أخبار

مسؤولون في وزارة الكهرباء العراقية :وضع منظومة الكهرباء كارثي وخصصنا عشر طائرات لمراقبة مخربي أبراجها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"ايلاف" لندن : أعترف مسؤولون في وزارة الكهرباء العراقية بأن وضع منظومة الكهرباء في البلاد كارثي نتيجة اعمال التخريب الحالية واهمال النظام السابق لها واعلنوا عن التعاقد مع شركة غربية لاستخدام عشر طائرات مروحية لمراقبة عمليات التخريب التي تتعرض لها الابراج الناقلة للطاقة .
وفي اتصال هاتفي مع (أيلاف) اليوم اوضح مسؤول في الوزارة ان مجلس الحكم وضع تحت تصرفها ثمانية مليارات دولار لانفاقها العام المقبل لتحسين اداء محطات الطاقة الكهربائية مضيفا ان الهدف الان هو الوصول الى انتاج 12 الف ميغا واط من الطاقة الكهربائية بحلول عام 2005 وهو ما سيتجاوز& متطلبات الحاجة العراقية من الكهرباء التي يتوقع ان تبلغ انذاك حوالي ثمانية الاف ميغا واط .
ومن جهته اشار اللواء فارس رشيد المدير العام لحماية منظومة الطاقة الكهربائية الى ان مديريته بدأت توفير الحماية اللازمة للشركات الاجنبية التي باشرت تنفيذ مشاريع لتحسين اداء المنظومة موضحا ان شركة روسية تقوم حاليا ببناء محطة كهربائية ضخمة في منطقة اليوسفية جنوب بغداد بحماية مسلحة . وقال في تصريح نشر في بغداد اليوم ان المخربين يستخدمون حاليا القاذفات والمتفجرات و يضعونها تحت الابراج الناقلة للطاقة في انحاء متفرقة من العراق لاسقاطها اما لقطع الكهرباء عن المواطنين بهدف خلق اجواء من النقمة ضد الاوضاع الجديدة ومعظم هؤلاء من انصار النظام السابق او يقوم آخرون وهم من اللصوص بالحصول على اسلاك هذه الابراج وصهرها وتحويلها الى قوالب وتهريبها الى خارج العراق .
واعلن اللواء رشيد ان مديريته تعاقدت مع شركة غربية لتزويدها بعشر طائرات مروحية ستبدأ مهماتها الشهر المقبل لمراقبة الابراج الكهربائية وابلاغ الدوريات الارضية عن حدوث اي عمليات تخريب او سرقة لملاحقة الفاعلين واعتقالهم لمحاسبتهم .
ويعاني المواطنون العراقيون حاليا من انقطاعات في التيار الكهربائي زاد من تأثيراتها السلبية حلول فصل الشتاء الامر الذي ادى الى ارتفاع فاحش في اسعار قناني الغاز التي يحصل عليها العراقي الان بصعوبة وبأثمان فاحشة .
& كما اعترف مسؤول آخر اليوم بأن وضع منظومة الكهرباء الوطنية في العراق كارثي مشيرا الى ان الوضع الذي يعاني منه قطاع الكهرباء لايختلف مع واقع حال باقي المجالات الخدمة والبني الارتكازية.&
&& واوضح ان العراق كان ينتج من الكهرباء في عام 1990 ما مقداره 10 الاف ميكا واط وبما كان يشكل فائضا مقداره 60% لان& اعلى استخدام بلغ 4,5 الاف ميكا واط . واضاف:& انه كان من المفترض ان ينتج العراق في عام 2000 (18) الف& ميكا واط الا ان هذا الامر لم يتحقق& بل تراجع انتاج الكهرباء بسبب انشغال الدولة بالمغامرات العسكرية.
&واكد ان جهود وزارة الكهرباء الآن تتركز على ضرورة وقف تدهور المنظومة الكهربائية& لكنه اشار الى ان انقطاعات الكهرباء ستستمر لفترة اشهر اخرى داعيا المواطنين الى ادراك هذه الحقيقة& وتحمل المسؤولية جراء ذلك. . وارجع سبب هذا الوضع الى& ما تعرضت له المنظومة الكهربائية من عمليات تخريب وسرقة& وناشد العراقيين الابلاغ عن حالات التخريب و السرقة& لتتمكن الاجهزة الامنية من وضع حد للعناصر المسؤولة عنها .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف