صحافي مغربي يفوز مناصفة بالجائزة العالميةلحرية الصحافة ويقتسمها مع أصدقائه الموجودين في السجن

&
بوبكر الجامعي"إيلاف" من الدار البيضاء: تسلم بوبكر الجامعي، مدير نشر صحيفتي "لوجورنال" و"الصحيفة" نهاية الشهر الماضي بنيويورك الجائزة العالمية لحرية الصحافة، وهي جائزة تمنحها لجنة حماية الصحافيين ل"صحافيين يواجهون معارضة ببلدانهم أثناء أدائهم للعمل الصحافي" وفي الوقت نفسه "ساهموا بجرأة في العمل الصحافي".
وكان من بين المتوجين بالإضافة إلى الصحافي المغربي عبد السماي حامد من أفغانستان وموسى مرادوف من روسيا والصحفي المعتقل بكوبا مانويل فاسكيز بورتال، فيما كرم جون بيرنز رئيس قسم المراسلين الصحافيين الخارجيين في نيويورك تايمز ومنحت له جائزة بورتون بنجامين التذكارية.
وحسب صحيفة "الصحيفة" التي يصدرها الجامعي، فإن الحفل الذي أقيم بفندق والدورف حضره ألف مدعو يمثلون كبريات الصحف والقنوات التلفزيونية الأميركية ورجال الأعمال الأميركيين.
ترأس هذا الحفل دان راذر الصحافي بقناة "سي بي إس" وعضو لجنة حماية الصحافيين، وأعلن رئيس مجلس الإدارة أن الصحافيين الأربع المكرمين تحملوا مشاق كبيرة" ومورس في حقهم الكثير من العنف والحرمان أثناء أدائهم لوظيفتهم الصحفية.
وأعلن الصحفي بوبكر الجامعي في الحفل نفسه أنه يقتسم هذه الجائزة مع كل الصحافيين علي لمرابط ومحمد الهرد المحكوم عليهما بالسجن في المغرب، كما قدم الجائزة إلى والده وجميع الصحافيين المغاربة الذين يناضلون من أجل الحرية.
وخلال مقامه بأميركا ألقى الصحافي المغربي محاضرات بجامعة كولومبيا وجورج تاون والبنك الدولي حول وضعية الحريات العامة بالمغرب، كما طلب وليام بورنس مساعد وزير الخارجية الأميركي في الشرق الأوسط لقاء مع الصحافي المغربي.