أخبار

بقرار جماعي يقضي بوقف نشر كل ما يتعلق بالموضوعرؤساء تحرير الصحف الكويتية يطفئون فتنة كاسيت سب الصحابة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" من لندن: قرر رؤساء تحرير الصحف الكويتية اليومية العربية والإنكليزية السبع وقف نشر كل ما يتعلق بموضوع كاسيت سب الصحابة الذي أثار مؤخرا فتنة طائفية بين شيعة وسنة البلاد وصلت إلى حد التكفير والتهديد باللجوء إلى المحاكم.
وأصدر رؤساء تحرير الصحف المحلية أحمد الجار الله (السياسة) ووليد النصف (القبس) وجاسم بودي (الرأي العام) ومحمد عبد القادر عبد الجاسم (الوطن) وفواز خالد المرزوق (الأنباء) إضافة إلى يوسف العليان (كويت تايمز) و(أراب تايمز) بيانا جماعياً نشرته صحفهم اليوم قرروا فيه وقف نشر أي خبر أو تصريح سياسي أو أي مقال لأي كاتب يتناول التعليق على موضوع الكاسيت الذي أثاره مواطن كويتي يدعى ياسر الحبيب وأحدث شرخا في الوحدة الوطنية وذلك بعد أن أصبح في عهدة القضاء حيث قررت السلطات أمس ترحيله الى السجن المركزي في العاصمة لحجزة مدة 21 يوما على ذمة التحقيق . كما وجهوا دعوة إلى رؤساء تحرير الصحف والمجلات الأسبوعية بأتخاذ القرار نفسه حفاظا على الوحدة الوطنية وحصر المسؤولية عن الفتنة بالخارجين على وحدة المجتمع الكويتي دون سواهم كما قالوا .
يذكر أنه في وقت سابق، طالب نواب كويتيون سنة بوضع حد لمن أسموهم "ألثلة الإرهابية المتطرفة" في آرائها والتي تريد جر البلد إلى أزمة طائفية ودعوا وزارة الداخلية "ألا تأخذها في هؤلاء الشاتمين لأصحاب رسول الله شفقة".
في المقابل أصدر جمع من علماء الشيعة بيانا اكدوا فيه أنهم سيتقدمون بدعوى قضائية ضد بعض المشايخ والخطباء "الذين تطاولوا على شتم وتنقيص مكانة أئمة أهل البيت والسيدة فاطمة الزهراء وتعرضوا لشيعة أهل البيت بأشد أنواع الشتائم والاهانات والتهم الباطلة".
وفيما يلي نص بيان رؤساء التحرير:
في موضوع (الكاسيت) الذي تحول قضية أثرت سلباً على الوحدة الوطنية، وزعزعت الوضع الاجتماعي والسياسي في البلاد. وحسما لكل هذا الامر الطارئ الذي تسبب فيه فراغ البلاد وسكون حراكها السياسي ومساهمة منهم في تظهير موقف الرأي العام الكويتي من هذا الموضوع الخاص غيرالقابل للتعميم وحرصا على سلامة المجتمع الكويتي وسلامة الامن الوطني للبلد، قرر رؤساء تحرير صحف (السياسة) و(القبس) و(الوطن) و(الرأي العام) و(الأنباء)، وهي الصحف الخمس الصادرة في البلد إضافة إلى (أراب تايمز) و(كويت تايمز) وقف نشر أي خبر أو نقل أي رأي سياسي من هذا الطرف أو ذاك، ومنع نشر موضوع لأي كاتب يتعلق بهذه القضية الخاصة وذلك لحصر المسؤولية بصاحب الكاسيت الذي يتعرض الآن للمساءلة القانونية ولمنع أي نوع من ضغوطات الرأي على الجهات القضائية الضالعة في التحقيق واذ يتخذ رؤساء تحرير الصحف هذا الموقف الوطني المستعلي على عداه من المواقف الطائفية الموتورة عن أي جهة صدرت فإنهم يتمنون من رؤساء تحرير الصحف والمجلات الأسبوعية أن يحذوا حذوهم من أجل استيفاء الأغراض الوطنية وحصر المسؤولية بالخارجين على وحدة المجتمع الكويتي دون سواهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف