مؤكدا على مبادرة يعتزم إطلاقها لضمان نزاهة الانتخابات ابرز احزاب المعارضة ينظم يوما دراسيا حول حالات خرق حقوق الانسان في الجزائر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأشار طابو أن الهدف من المبادرة التي ينوي الحزب الكشف عن بعض جوانبها خلال الأيام المقبلة، إلى إنهاء الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، والدعوة إلى تنظيم انتخابات مفتوحة، بعد أن لاحت بوادر غلق اللعبة السياسية، على خلفية ما يحدث في الجزائر من صراع داخلي بين مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني، بين انصار علي بن فليس، رئيس الوزراء الاسبق والرئيس عبد العزيز بوتفليقة. كما تدعو المبادرة إلى توفير ضمانات نزاهة الانتخابات، وفتح المجالين السياسي و الإعلامي امام قوى المعارضة.
واعتبر الناطق الرسمي على لسان جبهة القوى الاشتراكية، تعديل اللجنة القانونية في البرلمان بمنع تصويت افراد الجيش واسلاك الامن في الثكنات أو مقر عملهم، لا تضيف ولا تنقص في الأمر شيئا، على اعتبار غياب إرادة حقيقية لدى صناع القرار كما يضيف ذات المتحدث على ضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، وحرية اختيار الشعب.
ومن جهة ارى أعلن الناطق الرسمي باسم حزب جبهة القوى الاشتراكية لايلاف ، عن تنظيم حزبه لندوة بمناسبة الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي سيحتضنها مركز الصحافة الدولي يوم الجمعة المقبل، ينشطها الحقوقي البارز علي يحي عبد النور، رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.الذي كان له الدور المباشر في إثارة ملفات حقوق الإنسان التي لم يجرؤ الفاعلون في الساحة السياسية الوطنية على إثارتها، خلال العشرية الماضية.
ويشارك في هذه الندوة بعض المترشحين إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما وجهت الدعوات إلى حقوقيين وسياسيين، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، من جمعيات المفقودين، وفئة ضحايا المأساة الوطنية، وكذلك نقابيون،وستتحول هذه الندوة إلى منبر لشريحة هامة من المجتمع التي وجدت نفسها مهمشة ومقصية خلال العشرية الماضية والتي تميزت بتردي الاوضاع الامنية، واعلان حرب بدون هوادة على فلول الجماعت المتطرفة، وسيقدم عددا ممن كانوا عرضة لخروقات بعض الأجهزة الإدارية والأمنية كما يقول الناطق الرسمي باسم القوى الاشتراكية بشهادات حية حول حالات الخرق التي كانوا عرضة لها، و سيتداول على المنصة ممثلون عن جمعيات المفقودين، ونقابيون.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف