اقتصاد

السعودية تستبعد فوز الشركات الأجنبية بحصة كبيرة في الهاتف الجوال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف"من الرياض :إستبعد رئيس شركة الإتصالات السعودية المهندس خالد المحلم أن تستأثر الشركات الأجنبية بحصة تفوق حصة شركة الاتصالات السعودية في قطاع الهاتف الجوال وذلك بعد أن أعلنت المملكة اعتزامها فتح الاستثمار في قطاع الهاتف الجوال أمام الشركات الأجنبية خلال الأيام القليلة القادمة.
وألمح في تصريحات صحفية له الليلة الماضية على هامش مؤتمر صحفي عقدته الشركة للاعلان عن مؤتمر الرياض الدولي للاتصالات وتقنية المعلومات الذي يقام تحت الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض خلال المدة من 1- 3مارس للعام 2004 أن هناك إمكانية لعملية الربط البيني بين الشركة وبين المشغلين الجدد الذين يعتزمون دخول السوق وذلك على أساس أن المشغلين الجدد لن يستطيعوا إنشاء شبكة تماثل شبكة الاتصالات السعودية الحالية".
واعتبر الملحم"أن هذا القرار سوف يساهم في توسيع سيطرة الشركة على حصة اكبر من سوق الاتصالات في المملكة ".ارجع الملحم أسباب ارتفاع أرباح الشركة خلال الربع الثالث لهذا العام والتي حققت معه إيرادات بلغت 7045مليون وربح صافي بلغ 2397مليون ريال خلال الربع الثالث من العام بزيادة بلغت 54% عن نفس الفترة من العام الماضي إلى الخطوات التي اتخذتها الشركة خلال السنوات الماضية من حيث إعادة الهيكلة وتحديث الشبكة والنظام المحاسبي وهيكلة الموارد البشرية مؤكدا أن نتائج هذه العمليات بدأت تظهر في إيرادات الشركة وحجم مبيعاتها الأمر الذي يتأكد من خلاله وصول عدد المشتركين في خدمات الجوال الى ما يربو على 7ملايين مشترك.
&وتوقع الملحم " أن تنمو إيرادات الشركة خلال الأعوام القادمة" .&وأشار الملحم الى آلية المنافسة مع الشركات الأجنبية التي تعطي الاتصالات السعودية ميزة كبيرة وذلك من حيث توافر البنية التحتية للشركة وسيطرتها على أكثر من 16500كيلومتر طولي في القرى والهجر والمشاعر المقدسةوأوضح انه من الصعب أن تقوم شركة جديدة بضخ استثمارات تعادل ما ضخته شركة الاتصالات السعودية في هذا القطاع.
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر تنظمه شركة الاتصالات السعودية تحت إشراف وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وبالتعاون مع شركة معارض الرياض المحدودة خلال المدة من 1- 3مارس للعام 2004 وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض.
&ويشتمل على عدد من المحاور التي تتضمن موضوعاتها التحديات الحالية والمستقبلية في قطاع الاتصالات التي تواجه صناع القرار ومزودي الخدمة في هذا القطاع واستعراض احدث المستجدات والتطبيقات التقنية في عالم الاتصالات وستشارك فيه شركات الاتصالات وتقنية المعلومات على المستوى الإقليمي والدولي الى جانب وزارات وهيئات الاتصالات والاتحاد الدولي للاتصالات ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والجامعات الإقليمية والعالمية المتخصصة في هذا المجال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف