إصابة فلسطيني وتدمير بنايةسكنية من ثلاثة طوابق في رفح
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&وقال المصدر الطبي لوكالة فرانس برس ان "شابا اصيب برصاصة اطلقها الجنود الاسرائيليون خلال عملية التوغل في منطقة البرازيل بالمخيم" مضيفا انه "نقل الى مستشفى ابو يوسف النجار للعلاج وحالته متوسطة".
&واكد ناطق باسم مديرية الامن العام في قطاع غزة لفرانس برس ان "قوة اسرائيلية عسكرية مدعومة بحوالي 15 دبابة والية توغلت لاكثر من مائة متر في عمق اراضي المواطنين في منطقة البرازيل بالمخيم وداهمت عددا من المنازل".
&واكد ان الجيش الاسرائيلي "قام بنسف بناية سكنية من ثلاثة طوابق تعود للمواطن كمال درويش ما ادى الى تدميرها كليا والحاق اضرار في عدد من المنازل المجاورة".
&واشار الى ان الدبابات الاسرائيلية "لا زالت تتواجد في عمق اراضي المواطينين بنفس المنطقة في اطار عدوانها المتواصل".
&ومن ناحيتها، اكدت متحدثة عسكرية اسرائيلية لفرانس برس ان "جنودا تدخلوا في رفح حيث دمروا بناء مهجورا بعد ان اكتشفوا في داخله نفقا بعمق عشرة امتار يستعمل لتهريب اسلحة تحت الحدود بين مصر وقطاع غزة".
&واضافت ان "الجنود اجلوا السكان عن منازل مجاورة قبل عملية تفجير البناء المذكور".
&واوضحت انهم "اكتشفوا في ما بعد نفقا ثانيا تم تدميره" موضحة انه تم منذ بداية العام اكتشاف وتدمير 43 نفقا تستعمل لتهريب اسلحة.
&وكان الجيش الاسرائيلي اعلن في وقت سابق عن اطلاق نار من اسلحة رشاشة لم يسفر عن سقوط جرحى استهدف مستوطنة كفر داروم بجنوب قطاع غزة وعن اطلاق قذيفتي هاون على مجمع مستوطنات غوش قطيف في قطاع غزة.
&من جهة ثانية تظاهر عشرات الاطفال اليوم الاربعاء امام مقر الامم المتحدة في مدينة غزة لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان .
&وسلم ممثلون عن الاطفال المشاركين مذكرة الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان طالبوه فيها "بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني خصوصا الاطفال من جراء ممارسات قوات الاحتلال الاسرائيلي".
&ودانت المذكرة "الانتهاكات الاسرائيلية من قتل وتدمير واعتقال وحصار" مشددة على "ضرورة التحرك الجاد من اجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والضغط على حكومة اسرائيل لاحترام وتنفيذ الاتفاقيات الدولية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف