البنك الدولي يتوقع استخدام اموال العراق في الربيع
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ومن المرجح أن يكون المشروع في صورة مساعدة فنية في عدة قطاعات ويتوقف على موافقة مجلس مديري البنك الدولي على إقامة الصندوق. وقال المسؤول لرويترز يوم الاربعاء طالبا عدم الكشف عن أسمه "نأمل بالحصول على موافقة المجلس على الصندوق في وقت ما من يناير. وقد يبدأ أول مشروع بعد ذلك بعدة اشهر وربما في الربيع."
وكان مؤتمر لمانحي المعونة عقد في أكتوبر تشرين الاول في مدريد قد جمع 32 مليار دولار في صورة قروض ومنح لاعادة بناء العراق. وعند إقامة الصندوق ستتمكن الدول التي تعهدت بالاموال من تحديد ما إذا كانت تريد صرف الأموال عن طريق الصندوق ام استخدامها عن طريق التعامل مع العراق مباشرة.
إلا ان البنك الدولي ليس لديه حاليا أي موظفين في العراق بعد ان أخرج فريقه من بغداد في أغسطس آب اثر قصف مقر الامم المتحدة هناك. ويعمل فريق البنك المختص بالعراق الآن في الأردن. وقال المسؤول إنه ليست هناك خطط لإعادة الفريق إلى العراق قريبا ولذا فان البنك يعمل على إقامة اتصالات بالصوت والصورة لتسهيل بحث المشروعات مع المسؤولين العراقيين في بغداد.
كما تمكن البنك من وضع خطط من خلال الاجتماع بمسؤولين ومستشارين عراقيين خارج البلاد. والتقى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمسؤولين ماليين عراقيين في عمان هذا الاسبوع.
وقال البنك الدولي إنه سيتمكن من اقراض العراق ما بين 2.5 مليار و4.5 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.
ولكن قروض البنك ستكون مشروطة باقرار المساهمين في البنك بوجود حكومة معترف بها دوليا في العراق. أما اموال صندوق المساعدات فلن تخضع لنفس المعايير ولذا سيكون من الاسهل استخدامها أولا إلى ان يتضح الوضع في العراق.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف