عيد ميلاده قد يشفع له لدى وسائل الإعلامسولجينيتسين تخطى عامه الـ 85
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وإذا كانت وسائل الإعلام قد قاطعت سولجينيتسين وكيلت له الاتهامات، فقد منحه ذلك بعض الوقت للتفرغ تماما للكتابة، إذا كان عام 2003 عاما مليئا بالحصاد الإبداعي للكاتب. إذ قام بكتابة 5 ملفات ضخمة مما أطلق عليه "مجموعته الأدبية". وقد ظهر الملف ألأول على صفحات مجلة "نوفي مير" عن تفاردوفسكي، وسيظهر الثاني بعد عدة أيام عن فاسيلي بيلوف، والثالث عن عن جيورجي فلاديموف وسينشر في عام 2004.
ولد سولجينيتسين في مدينة كيسلوفودسك في 11 ديسمبر عام 1918. وتخرج من كلية الفيزياء والرياضيات في جامعة روستوف الحكومية عام 1941، ودرس بعد ذلك عامين عن طريق الانتساب غيابيا في كلية الآداب. وألقي القبض عليه عام 1945 بسبب رسالته إلى أحد أصدقائه انتقد فيها ستالين. وسجن في معسكرات الاعتقال لمدة 8 سنوات، ثم نفي نفيا مؤبدا إلى كازاخستان. وأعيد إليه الاعتبار عام 1956 مع الحق في الإقامة بمناطق روسيا الوسطي. وبدأ في تلك الفترة الكتابة بنشاط. وانتقل في أواخر عام 1962 إلى ريزان. ونشرت في نوفمبر من العام نفسه قصته "يوم واحد من حياة إيفان دينيسوفيتش" في مجلة "العالم الجديد". وقد طلب رئيس تحرير المجلة السماح الشخصي من السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي حينذاك نيكيتا خروشوف لنشر القصة. ونال الكاتب على هذه القصة شهرة عالمية.
وفي عام 1963 نشر 3 من قصصه القصيرة التي تعرضت لانتقاد صارم من جانب السلطات التي صادرت المخطوطات. وبداية من عام 1956 لم ينشر له في الاتحاد السوفيتي أي نتاج. وصدرت في الخارج عام 1968 روايتاه "جناح السرطان" و "في الدرك الأول"، وفي عام 1971 رواية "أغسطس عام أربعة عشر". وفي 4 أكتوبر 1969 قامت منظمة ريزان لاتحاد الأدباء السوفيت بطرد الكاتب من صفوفها. وفي 5 نوفمبر عام 1969 طرد نهائيا من اتحاد أدباء روسيا. وفي ديسمبر عام 1973 صدر في باريس الجزء الأول من روايته الوثائقية-الفنية "أرخبيل الجولاج" التي كان سببا مباشرا لنفيه من الاتحاد السوفيتي في فبراير عام 1974. وفي 1974 نزعت عنه الجنسية السوفيتية وهاجر من الاتحاد السوفيتي. وفي العام نفسه تسلم جائزة نوبل التي كان قد استحقها عام 1970.
ومنذ عام 1988 بدأت مجلة "العالم الجديد" نشر مؤلفات الكاتب الرئيسية في الاتحاد السوفيتي بفصول من "أرخبيل الجولاج" على الرغم من أن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي كانت ضد ذلك. وفي 30 يونيو عام 1989 أعيدت ليه عضويته باتحاد أدباء روسيا. وفي عام 1990 استرد الكاتب الجنسية السوفيتية. وفي الوقت نفسه تقريبا نشرت في الصحافة السوفيتية مقالة سولجينيتسين "كيف نبني روسيا"، والتي صدرت بعد ذلك في كتاب.
وعاد الكاتب بشكل نهائي إلى روسيا في مايو عام 1994، بعد أن كان قد قضى الفترة من عام 1976 إلى عام 1994 في الولايات المتحدة. وانتخب في مايو عام 1997 عضوا عاملا في أكاديمية العلوم الروسية. وأسس في عام 1997 جائزته الأدبية الخاصة تحمل اسمه، وتبلغ قيمتها 25 ألف دولار.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف