اتفاق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية حول العقوبات ضد دمشق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&وقال كوكس للصحافيين ان القانون الذي وقعه الرئيس الاميركي جورج بوش الجمعة "يعكس وجهات نظر السلطات التشريعية والتنفيذية حول العقوبات السياسية والاقتصادية على سوريا.
&واضاف رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس النواب ان "القانون يتضمن كتابة مواضيع يتعين على الولايات المتحدة وسوريا الاتفاق عليها" لتجنب العقوبات.
&وتتهم الولايات المتحدة سوريا بمساندة "الارهاب" عبر استضافة منظمات فلسطينية راديكالية وبسبب دعمها حزب الله اللبناني.
&ووقع الرئيس الاميركي جورج بوش امس الجمعة "قانون محاسبة سوريا واستعادة سيادة لبنان" الذي يهدف الى معاقبة دمشق التي تتهمها واشنطن باقامة علاقات مع ارهابيين وتقديم دعم سري للمقاتلين في العراق والسعي لامتلاك اسلحة للدمار الشامل.
&واوضح كوكس ان "جميع الهيئات الاميركية موافقة على المطالب" التي يتضمنها القانون الذي وافق عليه الكونغرس في 11 الشهر الماضي.
&وقال كوكس الذي يراس وفدا يضم اربعة نواب جمهوريين واربعة ديموقراطيين ووصل الى دمشق صباح اليوم ضمن جولة في اوروبا والمنطقة انه "اذا التزمت سوريا بنود القانون فان التعاون وخصوصا في شقه الاقتصادي سيشهد توسعا".
&وتابع "لا نتوقع نتائج فورية وستقوم سوريا بدراسة المسالة وسيستغرق ذلك بعض الوقت".
&ورفض النائب الاميركي رؤية دمشق للفرق بين المقاومة والارهاب قائلا ان "الارهاب لا حدود له" موضحا ان العديد من المشاكل "لا يمكن ان تشكل سببا مقنعا للقيام بعمليات ارهابية".
&واضاف انه "يتعين على الدول المتحضرة العمل معا من اجل منع العمليات الارهابية" مشيرا الى ان لسوريا "دورا مهما تلعبه في الشرق الاوسط والعالم".
&وكان كوكس بحث مع الاسد مشكلة "الارهاب واسبابه الفعلية ومكافحته" وكذلك "عملية السلام في الشرق الاوسط"، وفقا لوكالة الانباء السورية.
&واضافت الوكالة ان الاسد بحث مع الوفد الاميركي بحضور فاروق الشرع وزير الخارجية "العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة ووجوب اجراء حوار صريح وبناء وعقلاني يتناول الحقائق على ارض الواقع وينطلق الى معالجة الامور بالعودة الى اسبابها الاساسية".
&واوضح بيان للسفارة الاميركية في دمشق ان "الاسد التقى الوفد المؤلف من ثمانية نواب اميركيين جمهوريين وديمقراطيين وبحث معهم العلاقات السورية الاميركية والمواضيع الاقليمية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف