توقف المفاوضات السودانية في نجامينا حول منطقة درافور
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال الوزير انه خلال الجولة الثالثة من المحادثات الهادفة الى احلال السلام في منطقة دارفور طالب المتمردون، بين امور اخرى، ب"الحفاظ على قواتهم للسيطرة على المنطقة خلال الفترة الانتقالية وتلقي نسبة مئوية من عائدات النفط والحكم الذاتي لادارة المنطقة".&واعتبرت الحكومة السودانية ان هذه "المطالب غير مقبولة".
واوضح موسى ان اللجنة الثلاثية (الحكومتان السودانية والتشادية والتمرد) لمتابعة وقف النار الموقع في الثالث من أيلول (سبتمبر) الماضي في ابيشه، شرق التشاد، كشفت وجود العديد من فصائل المعارضة المسلحة التي يسطير كل منها على قطاع معين.&واضاف ان "هذه الفصائل التي لم توقع اي اتفاق مع الحكومة السودانية غير مشمولة في اتفاق ابشيه لوقف النار" معربا عن الاسف ازاء "اعتبار حركة تحرير السودان اي هجوم للجيش السوداني على اي من هذه الفصائل بانه انتهاك لوقف النار".&واكد ان حركة تحرير السودان لا تمثل جميع الفصائل الاخرى في المنطقة.
وكانت حركة التمرد في دارفور التي تطالب بالتنمية الاقتصادية في المنطقة ظهرت الى العلن في شباط (فبراير) من العام الحالي 2003.&وقد ادى النزاع الى سقوط المئات من القتلى وفق الارقام الرسمية وثلاثة آلاف قتيل وفق المتمردين فيما اضطر نصف مليون شخص الى النزوح هربا من المعارك توجه الالاف منهم الى تشاد المجاورة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف