ثقافات

جديدا برهان شاوي قداس جنائزي وقصائد اخرى لأخماتوفا وديوانه السابع "خطوات الروح"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عن دار الكندي في الأردن - إربد، صدرت لأول مرة بالعربية الترجمة الشعرية لقصيدة "قداس جنائزي" للشاعرة الروسية الكبيرة آنا أخماتوفا والتي يعدها النقاد واحدة من قصائد القرن العشرين المهمة، الى جانب "الأرض الخراب" لإليوت، و"أناباز" لسان جون بيرس، و"حجر الشمس" لأكتافيو باث، و"لك المج" لإيليتس، و"المدينة، وبانتظار البرابرة" و"اسحق وابراهيم" لبرودسكي، و"رماد غرامشي" لبازوليني، و"عُوا" لغسينبرغ، وغيرها من القصائد، من حيث ان قصيدة "قداس جنائزي" تعد شهادة& شعرية وادبية مرعبة على الأرهاب الستاليني، ولم تنشر لا في حياة الشاعرة ولا بعد موتها، الى ان اندثرت دولة الاتحاد السوفيتي. وقد هُربت القصيدة الى خارج روسيا وترجمت الى معظم اللغات الأوربية، وقد ترجمها بُرهان شاوي عن الروسية وقارنها بالترجمة الألمانية لها، حرصا على الدقة. وسبق لبرهان ان قدم ترجمة لنصوص شعرية ونثرية لأوسيب ماندلشتام ويوسف برودسكي. وقد ضم الكتاب الى جانب "قداس جنائزي" قصائد أخرى مثل:الملك ذو العيون الرمادية، أحميني أيتها الريح، ذكرى الشمس، قبو الدكريات، كليوباترا، الظل، شجرة الصفصاف، سألت& اليمامة، الهلاك المحبب،صلاة، ما عدت ابتسم،الى الكسندر بلوك.
كما صدرت عن نفس الدار المجموعة الشعرية السابعة للشاعر برُهان شاوي بعنوان "خطوات الروح". وتاتي هذه المجموعة بعد مجاميعه السابقة: مراثي الطوطم - 1983، رماد المجوسي -87، ضـوء أسود 97، تراب الشمس -98، رماد القمر - 99 ، شموع للسيدة& السومرية -& 2001 .& ومن أجواء المجموعة نقرأ هذه القصائد:
&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& تنويع عن الغصون
حينما ترحـلُ الريـحُ
مـن سـيهز الغصـون..؟

حينما يذبل الغصـنُ
مـن سـيلم النـدى..
في الصباح..؟

&

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& خــــريف
تسقط الورقـة..
تتأرجـح في الريـح..
تهبط للأرض..
للقـاع..
للقـاع..
للظلمــة الدامسـة..؛

تنظـر الشـجرة..
بارتعاش..
لهـذا الخريف المريب..!!

&
&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&& شـــــهيــــد

كنتُ هناك..
وكانت الوردةُ تذبل..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& والأشجار حزينة..

كنتُ هناك..؛
حينما، وبصمت بارد،
قـادوه في الممـر المعتـم الطـويل..الطـويل

كنتُ هناك..
حينما، وفي وحشة شـرسـة،
لـم أعـد أسمع سوى وقع الخطى الثقيلة في الممر..

كنتُ هناك..
حينما، وبحزن بـارد،
سمعتُ قلقلة الأقفـال من بعيـد..

كنتُ هناك..
حينما..
وحـدي..
سمعتُ..
&&&&&&&&& طـلقة الخـاتمة..!!!

كنتُ هنـا..
حينما ذكـرني بنفسـي..
!

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف