واشنطن تشيد بالتسامح الديني في الإمارات:السماح ببناء كنائس للأقباط في أبوظبي والشارقة ومركز للطائفة الإسماعيلية في دبي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ونوه تقرير عام 2003 والذي يصف أوضاع الحرية الدينية في 191 بلداً بالتحسن العام الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في ما يتعلق بالحرية الدينية، حيث أشار التقرير بشكل خاص إلى افتتاح كنيستين جديدتين والموفقة على منح الأرض لبناء المزيد.كما أشاد التقرير بالتبرع الذي قدمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة لدعم الإصلاحات التي تجري في كنيسة المهد وجامع عمر اللذين تضررا نتيجة التدمير الذي لحق بهما بسبب الغارات الإسرائيلية. وأبرز التقرير المؤتمر الذي عقده مجلس الكنائس الإنجيلية في أبو ظبي عام 2002 كمثال حي على التسامح الموجود في الإمارات.
وقال التقرير إن دولة الإمارات تحترم الأديان وتحترم حق الناس في ممارسة شعائرهم بحرية، كما أن دستور الإمارات يمنح الحرية الدينية، والدولة دائماً تحترم حق ممارسة الشعائر الدينية بحرية في أماكن العبادة، أو حتى في المنازل دون اعتراض ودون تدخل من الدولة.
يذكر أن دولة الإمارات وافقت أكتوبر الماضي على بناء كنيسة للطائفة القبطية الأرثوذكسية في أبوظبي، كما استقبل حاكم الشارقة فبراير الماضي المطران ابراهام مطران القدس والخليج العربى للاقباط الارثوذكس الذي سلمه رسالة خطية من البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شكره من خلالها على منح أقباط مصر قطعة أرض في الشارقة لبناء كنيسة.
كما تم منتصف ديسمبر الحالي وضع حجر الأساس لمركز الطائفة الاسماعيلية في دبي، وذلك بحضور الأمير كريم أغاخان رئيس الطائفة الاسماعيلية وعدد من كبار التجار ورجال الاعمال وأبناء الجالية الاسماعيلية في الإمارات. وقال الأمير أغاخان إن المركز سيخدم أبناء الطائفة وجميع المسلمين من الشيعة والسنة من خلال الخدمات الثقافية والتعليمية والاجتماعية التي سيقدمها.ويوجد في دولة الإمارات عشرات الآلاف من المسيحيين الذين يمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية، وتنتشر العديد من الكنائس وخاصة الكاثوليكية، ولكن التبشير ممنوع.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف