خمس منظمات ليبية في الذكرى 52 للاستقلال دعوة لاسترجاع "الاستقلال المغتصب" ومعه الدستور والديمقراطية والوحدة الوطنية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واوضحت ان إعلان محمد إدريس السنوسي في ذلك اليوم ولادة ليبيا دولة مستقلة موحدة تضم أقاليمها الثلاثة (فزان وطرابلس وبرقة) في كيان سياسي واحد جاء للمرة الاولى في تاريخها وبالتالي فان استقلال ليبيا لم يكن مجرد إعلان عن نهاية عهد استعماري ومجيء حكم وطني وإنما كان إيذانا ببداية معركة جديدة هي معركة بناء وطن منهك من لا شيء تقريبا وتوحيد شعب مرهق في دولة حديثة ذات نظام حكم دستوري عصري يؤسس لديموقراطية طموحة تحفظ كرامة الإنسان وحرياته الأساسية .
. حيث تحققت خلال 18 سنة من عمر نظام دولة الاستقلال إنجازات تأسيسية مهمة وصعبة (ولكن مؤامرة الانقلاب أجهضت الحلم وهو في مهده عندما انقض الانقلابيون على الدولة الفتية ليلة الأول من سبتمبر الأسود 1969 فمزّقوا دستورها ودمروا مؤسساتها الديموقراطية الوليدة وصادروا الحريات العامة ونكلوا بشعبها وسطوا على ثرواتها) .
واشارت الى ان هذه الذكرى تحل اليوم وليبيا رهينة لغياب الشرعية الدستورية وانتهاك حقوق الإنسان مؤكدة أن خلاص ليبيا والليبيين يكمن في استرجاع الاستقلال المغتصب ومكاسبه الجوهرية: الدستور والديموقراطية والوحدة الوطنية مذكرة أن ذلك لن يتحقق إلا بتفعيل روح المعارضة في الداخل والخارج على قاعدة الثوابت الوطنية الجامعة المتمثلة الآن في ضرورة (إنهاء نظام القذافي ومحاكمته على جرائمه كشرط ضروري لبناء البديل الديموقراطي الكفيل بتحقيق الحرية والكرامة الوطنية والرفاهية للشعب الليبي).
&
وتمثل لجنة "ميثاق منطلقات وثوابت وأهداف النضال الليبي" كلا من التحالف الوطني الليبي، الحركة الليبية للتغيير والإصلاح، التجمع الجمهوري من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، المؤتمر الليبي للأمازيغية، الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا بالاضافة الى عدد من المعارضين المستقلين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف