محامون أسبانيدافعون عن أكبر أباطرة المخدرات في المغرب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ونفى الرماش في حوار مع صحيفة "أوجوردوي لوماروك" المغربية، أن يكون قد اتهم كبار موظفي الدولة في الجيش والدرك والأمن والقضاء بمساعدته في تهريب المخدرات، واعتبر ما نسبته له الصحافة وما جاء في التحقيق الأولي مجرد أكاذيب، ومضى قائلا " لم أذكر أي اسم من أسماء المتابعين حاليا وبالنسبة لي فالمحاكمة تصفية حسابات بين مختلف مصالح الإدارة المغربية".ودافع الرماش عن براءته مؤكداً أن المحاكمة فبركت بكل فصولها وقال إنه يأمل أن تقوم العدالة بعملها دون تدخلات.
وكانت بداية فصول إلقاء القبض على& الشبكة الدولية للاتجار في المخدرات التي باتت تعرف "بقضية الرماش" بدأت في مدينة تطوان شمال المغرب شهر أغسطس (آب)الماضي، عندما انتهت سهرة بإحدى العلب الليلية بتبادل إطلاق النار بين عصابتي الرماش وشخص آخر يدعى النيني& ليفتح تحقيق في الأمر.
&وفي نهاية أغسطس شكل محمد بوزوبع وزير العدل المغربي لجنة لتقصي الحقائق في هذه القضية، لتبدأ فصول جديدة بعد إلقاء القبض على الرماش واعترافه بتواطؤ وتعاون ضباط أمن ومخابرات وقضاة بمدينة تطوان معه في التستر على تهريب المخدرات والاتجار بها. واستعان الرماش في محاكمته أمس الثلاثاء بمحاميين إسبانيين واحد منهما مختص في قضايا الرشوة. ويحاكم حاليا 32 شخصا مع منير الرماش، وقد أجلت المحكمة العدل النظر في هذا الملف إلى السادس من الشهر المقبل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف