أخذت الأموال واختفت حكاية سماح أنور فى الضحك على ذقون المواهب الجديدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حسام عبد القادر من القاهرة: موقف غريب، قامت به الفنانة سماح أنورظن عندما أعلنت فى برنامجها على قناة "دريم"، عن إمتحان للمواهب السينمائية في كل المجالات، حتي تأليف الأوبرتات. تقدّم الشباب، وتمّ الإختبار الذي صوّر على شرائط فيديو. وأعلنت الفنانة سماح، أن لجنة الإختبار التى ستشاهد الشرائط، مكوّنة من أحمد زكي ومحمد خان وعصام الشماع، وبأنه سيتم إختيار الموهوبين للدخول في ورشة عمل سنيمائية. وطبعاً حلم&الجميع أن الفرصة آتية، ظناً منهم أن سماح ستقوم بتدريس ما يفيد في المجال المتقدم له سواء التمثيل او الإخراج أو السيناريو .إلخ ونجح معظم المتقدمين، ثم طلبت سماح من الجميع ضرورة الإلتحاق بكورس فى السينما،&على مدى يومين، وثماني ساعات في كل يوم منهما، (ثمن الكورس 350 جنيه). &وافق الجميع، ومنهم من جاء من دول عربية، خصيصاً من أجل هذا الكورس وبلغ العدد 32 فرداً، دفعوا كلّهم ثمن الكورس بالإضافة إلى 20 جنيه رسوم. ولكن فوجئ الجميع بعد ذلك في أول يوم في الكورس، أن الموضوع عن صناعة الفيلم وتسويقه، مع العلم أن الكل، هم&من الهواة، ولم يقفوا من قبل أمام كاميرا سينما أو حتى شاهدوها من بعيد. وتمّ توزيع كتاب طبع&بالكامل من موقع مدرسة السينما على الإنترنت، والذى تشرف عليه الدكتورة منى الصبّان، الأستاذة في معهد السينما، ويصدره صندوق التنمية الثقافية، دون أن تكتب المرجع أو حتى تستأذن. وتم توزيع الكتاب المصور، وانتهت المحاضرة فى 4 ساعات فقط. أما فى اليوم التالي، فلم تحضر سماح أنور. وطلب من&المشتركين توزيع أنفسهم لتنفيذ أفلام قصيرة،&على أن تكون&مشروع تخرّجهم، بغية تقييم مستوياتهم على أساسها. ومن يجتاز هذا المشروع، يحصل على شهادة دبلومة من معهد الفيلم في هوليوود "hollywood film institute"&. وأكدت سماح أنور أنها ستوفّر معدات التصوير والإضاءة، بعد أن كان الإتفاق، أنها ستنتج المشاريع.
&وبعد تجهيز السيناريوهات، أغلق مكتب سماح أنور، واختفت، علماً بان الـ 350 جنيه و الـ 20 جنيه رسم الإختبار، كتبت على&أوراق (هي بمثابة وصل)،&دون أي رقم&هاتف للشركة، ودون أي رقم ضريبي. وأصيب الجميع بصدمة بعد أن جاءوا من مختلف أنحاء جمهورية مصر، والبعض من دول عربية، على أمل تعلّم السينما وخوض مجالات الإخراج أو التمثيل أو الكتابة السينمائية. الطريف أن أحد أعضاء المجموعة المنصوب عليهم قام بمراسلة معهد hollywood film institute على الإنترت وسألهم عن شهادة المعهد، فردّوا عليه مؤكدين أنهم لا يعترفون بأي شهاده تخرّج من أى معهد غيرهم، وأنهم لم يعطوا أى أحد تصريحاً بتدريس موادهم التعليمية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف