وحدة مشتركة سعودية أمريكية لملاحقة ممولي الإرهابالأمير بندر بن سلطان:لن يستطيعوا خداعنا بتغيير أسمائهم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأكد الأمير بندر في بيان أصدرته السفارة السعودية في واشنطن ووزع اليوم في الرياض "أن البلدين اتخذا إجراءات لتجميد أرصدة شركتين أُسستا مؤخرا في أوروبا وهما شركة (فزير) ومقرها البوسنة وشركة (هوشبورغ) للتصدير والاستيراد في ليخشتاين" مشيرا الى أن" البلدين طلبا أيضا وضع مدير إحدى هاتين الشركتين على لائحة الأطراف التي تمول الإرهاب".
وقال الأمير بندر أن" الذين يقومون بتمويل العمليات الإرهابية لن يستطيعوا خداعنا بتغيير أسمائهم أو أسماء شركاتهم وبفضل التعاون الدولي يمكننا تعقبهم وتطبيق الإجراءات ضدهم".
وفي معرض تأكيده على التعاون الدولي بشأن ملاحقة مموّلي العمليات الإرهابية قال الأمير بندر بدلا من تبادل المعلومات عبر ثلاثة محيطات يمكن تزويد بعضنا البعض عبر مكاتبنا.. عبر التعاون الوثيق".&وأضاف وهذا ما يتم حاليا.. من خلال الإنجازات التي حققناها".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية ذكرت أن الرياض وواشنطن اتخذتا إجراءات لتجميد أرصدة شركتين أسستا أخيرا في أوروبا وهما مرتبطتان بمجموعات يشتبه في انهما تجمعان الأموال لحساب القاعدة.
وطلبت المملكة والولايات المتحدة من الأمم المتحدة وضع الشركتين ومدير إحدى هاتين الشركتين صفوت دور غوثي على لائحة الأطراف التي تمول الإرهاب الأمر الذي يسمح بتجميد ودائعهم في كل أنحاء العالم. وقد فرضت هذه الإجراءات على الشركتين لأنهما واجهتان لمنظمات سبق وفرض المجتمع الدولي عقوبات عليها على ما أوضحت وزارة الخزانة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف