بعدم ألغي في بغداد لأسباب أمنيةكنائس كردستان أقامت قداس منتصف الليل لمناسبة الميلاد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ففي بلدة عنكاوا التي تقطنها غالبية مسيحية وتقع بضواحي أربيل (330 كلم شمال بغداد) وتوجد فيها ثلاث كنائس، بدت أجواء العيد واضحة منذ عصر الأربعاء. &كما اكتظت شوارع البلدة الصغيرة بالسيارات والمارة من السكان من الشبان من الجنسين وحتى ساعات متأخرة من المساء، ممن فضلوا التجوال وسط البلدة وعدم الذهاب للكنيسة، حيث قصدها الأكبر سنا.
وقال بولس شمعون إسحق الذي يرأس جمعية ثقافية بالبلدة:" سعدنا كسائر الشعب العراقي بزوال كابوس النظام السابق. وطموحنا نحن المسيحيين في العراق الآن هو أن يتحقق الأمان والإستقرار في البلد".
وأضاف:"بالنسبة لنا نحن الذين نعيش بشمال العراق لا مشاكل تواجهنا من الناحية الأمنية، لأن الأوضاع مستقرة إلى حد كبير. وطموحنا أن تعم صورة الأوضاع في الشمال على بقية المناطق العراقية".
من جانبها ، أكدت تانيا نوئيل وهي طالبة بالجامعة أن "الإحتفال بالعيد ورأس السنة رائع هنا في أربيل ودهوك وباقي مناطق كردستان العراق، لكن الوضع ليس كذلك في بغداد. نتمنى أن يتحسن الوضع هناك أيضا، وأن احتفل بالعيد المقبل في بغداد".
من جهته ، أكد زادوق آدم وهو صحافي وقيادي في حزب "بيت نهرين" الآشوري:"نتمنى أن تنتهي المشاكل الأمنية في العراق ليتفرغ العراقيون بمختلف قومياتهم وطوائفهم لعملية البناء والإعمار".
وأضاف:"لقد أصابتنا حالة من الحزن لعدم تمكن المسيحيين في بغداد وعدد آخر من مدن العراق من الإحتفال بالعيد هذه السنة،&والذي&تميز عن الأعوام السابقة، حيث سنقوم بزيارة أقاربنا في الموصل وبغداد ومناطق أخرى من العراق وهم أيضا سيزوروننا وبحرية، ولم يكن ذلك متاحا لنا طيلة الأعوام العشرة الماضية".
ويعيش المسيحيون في شمال العراق إلى جانب المسلمين في وئام. كما يشاركون في الحياة السياسية من خلال عدد من الأحزاب السياسية تنتهج أغلبها الطابع القومي وتقودها شخصيات من الطائفة الآشورية. كما ولهم تمثيل في برلمان الإقليم ويحتلون خمسة مقاعد من مجموع 105 في البرلمان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف