أخبار

قصة النجاة من مخالب الموت ( مخالب صدام و علي كيمياوي )

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رياض ال شليبة

&
&
&
سبق وان نشرت ( ظهيرة الموت التي جمعتني ب علي حسن المجيد ( علي كيمياوي ) في مواقع الأنترنيت العراقية وبعض الصحف العراقية و في موقع الحالم بغد افضل وموقع البرلمان العراقي وكتابات وصوت العراق والنهرين وصحيفة الزمان العراقية وغيرها من الصحف الاخرى بتاريخ 10 /9 / 2003... وقبلها نشرت وبتاريخ 8/ 8 / 2003 ( ظهيرة الموت التي جمعتني بحسين كامل ) وفي الحلقات الثانية والثالثة وكانت الحلقة الآولى (هكذا نشأءالمهيب الركن صدام ) وفي هذه الحلقة وهي الرابعة ( قصة النجاة من مخالب الموت النجاة من علي كيمياوي )...
وقد وردتني الكثير من الرسائل عبر البريد الألكتروني والمكالمات الهاتفية من الكثير من الأخوة العراقيين الشرفاء وهم يشكروني ويشجعوني على فضح جانب كبير من جرائم هؤلاء المجرمين اللذين تربعوا على عرش العراق وعاشوا الفساد والخراب وأحرقوا الأخضر واليابس!! ولايزال أتباعهم ومريديهم يزرعون الموت والخراب والذعر لأبناء هذا البلد المظلوم وهم يفجرون المدارس ويقتلون الأطفال والنساء ويخربون ثروات البلاد ويعيقون عجلات الأعمار وكأنهم تدربوا على حرق البلاد وتدميرها ان خرجوا من كرسي الحكم!!!...
اطلق صراحي من السجن بعد أن طلب مني أن اقابل علي كيمياوي واقدم له الشكر لأنه لم يأمر بأعدامي!!
وأدخلوني عليه وقوبلت منه بتهديد ووعيد ان حدث مني أو صدر عني أي شيئ أو وصلت عني معلومات اخرى..
وقلت مع نفسي يا الله كيف السبيل للنجاة من هذا الغول كيف لاتصل عني معلومات الى علي المجيد والرفاق كثيرين وهم يلفقون الأخبار كما يشاؤن!! وتتسارع الأحداث وتتطور الأمور!
وعند ما امر بأطلاق صراحي وتسليمي الى الفيلق الرابع في العمارة حيث كنت في مدرسة قتال الفيلق في الديوانية عندما تم اعتقالي..
&يجب أن اسلم الى مقر الفيلق في العمارة وبدل أن يطلق صراحي من بغداد ارسلوني مخفورا الى العمارة مع رائد الأستخبارات سئ الصيت والأخلاق خالد الأعظمي وفي سيارة لاند كروز تيوتا ومعه السائق نائب ضابط وهو ابن خالة الرائد خالد حسب ما أخبرني السائق وكان عنده نوع من الأنصاف والتعقل! ونحن في الطريق الى العمارة توقفنا في مطاعم الكوت في الطريق لتناول طعام الغداء وياليتني لم أتناول ذلك الغداء! وبالصدفة يظهر أحد السواق العاملين على خط ناصرية بغداد من أهالي الناصرية وأنا لاأعرف اسمه و هو يعرفني ويسلم علية وهومندهش من الحالة التي أنا فيها وان الناس هناك يعتقدون اني من الأموات وكان متأثر جدا!!! وسألته عن أهلي وعائلتي وكان يعرفني جيدا ودموعه تسيل على خديه جزاه الله خيرا لهذا التعاطف والمحبة وأنا لاأعرف اسمه!! ووبلمحة سريعه من الرائد خالد المشؤوم ويذهب السائق الى بغداد ويأتي رائد خالد ويبدأ التحقيق معي بالسيارة قرب المطعم وهو يعتقد ان هذا الشخص من المعارضة واني أرسلته لينصب كمين ويقتله ويأخذني!! وبهذه الحجة يريد أن يرجعني الى الأستخبارات في بغداد ويعيد التحقيق ويعيدني الى علي كيمياوي!! كنت أول الأمر أتوقع انه كان يمزح معي لأنني مطلق صراحي!! فقلت له أنت تمزح معي وتخوفني؟ قال أنا لاأمزح مع المتآمرين والغدارين وأنا جاد فيما أقول!! ويجب أن تقول لي ماذا دار بينك وبين السائق؟ وان السائق ذهب الى المخربين ليقتلنا وانت متآمر معه! قلت له ألا يكفيك مافعلته بي سابقا أنا والله لاأعرف هذا السائق وهو يعرفني وسألني عن حالي فقط! ولم اكلمه عن أي شئ غير السلام وحال أهلي وأطفالي!!.
&ويكثر الجدل والأخذ والرد وهو يريد الحجه ليردني الى السجن والتحقيق مجددا وبعد ساعة من الجدال والأسئلة يتدخل نائب الضابط (السائق) جزاه الله خيرا وهو ابن خالته وننزل من السيارة ويأخذني جانبا ويقول لي أنا متأكد انك لم تقول لذلك الشخص شئ سوى السلام!! وقال ان هذا ابن خالتي وسوف اقنعه انشاء الله ولو هو( حقير وكلب ابن كلب) هذا ماقاله لي السائق عن ابن خالته الرائد خالد!!!
ويتكلم النائب الضابط مع الرائد خالد ويقنعه بعد جهد جهيد!! ونتابع المسير الى العمارة وقرب كميت نشاهد معركة في قرية قرب الطريق مع قوات الحزب والأمن وجماعة ( كريم ماهود )وحسب ما رواه شهود بعد ان سألهم الرائد خالد وقالوا له ان جماعة كريم ماهود قتلوا رفيق ورجل أمن بعد أن قطعوا الطريق!
&وهنا ادخل في مشكلة ثانية وهذه أصعب من الأولى!!
&ويسألني الرائد خالد هل تعرف كريم ماهود المحمداوي؟ قلت له ومن لايعرف كريم ماهود انه في الأهوار ويقود مجاميع وكانت اجابتي على اعتبار انني أمتلك معلومات عسكرية عن المتمردين على السلطة ولم أتصور انه يفكر بتفكير آخر! وهنا تثور ثائرته ويسحب مسدسه وبهسترية عارمة بدأ يقول والله اني عرفتها وفكرت ان ذلك السائق في الكوت مخرب وهو الآن مع كريم ماهود وأنت أرسلته لينصب لنا الكمين!! والله ان تعرضوا لنا سوف افرغ المسدس في رأسك وجعل المسدس مصوب نحو رأسي!! ولحسن الحظ انه لايستطيع الرجوع الى بغداد لأن الطريق أصبح غير آمن وأنا بقيت بارد الأعصاب وعرفت أن الرجل خائف فعلا وعلي أن اهدأ الأمور وبعد فترة من الوقت عبرنا منطقة الخطر وأنا لاأتكلم وهو يسب ويتوعد وحين وصولنا الى كميت أخذ ابن خالته السائق يهدئه ويرجع مسدسه الى غمده وأنا كذلك لاأرد عليه خوفا من هذه الورطة!! ويذهب بي الى مركز استخبارات العمارة ويسأل عن الحادث وهل لي علاقة بهذا الحادث ويظهر ان ضابط مركز استخبارات العمارة أخبره بغير ما كان يعتقد وأبعد عني التهمة وان هذه الأعمال التي يقوم بها كريم ماهود مخطط لها من وقت أكثر من هذا الوقت الذي تذكره أنت يا رائد خالد!! وذهبنا الى ضابط ركن استخبارات الفيلق الربع المقدم الركن عبد الكريم ويدخل علية وأنا انتظر بالخارج و يقول له ان هذا المخفور والمطلق صراحه خطر!! ويحتاج الى مراقبة كبيرة و له اتصال مع المخربين والمتآمرين وله اقارب من صفحة الغدر والخيانة وهو قريب المجرم والقائد في صفحة الغدر والخيانة الشيخ كاظم الريسان الموجود في السعودية الآن!!
&ولحسن الحظ كان ضابط استخبارات الفيلق من معارفي وبعد ان سمع منه وسلمني الى الحرس..
&ويرجع الى بغداد وأتنفس الصعداء وشعرت بالراحة وبعد ذلك دخلت على ضابط ركن الأستخبارات وبعد ان سلم وعرفني وجلست!أكرمني وقدم لي كل التقدير والأحترام، ويأمر بأرسالي بصحبة مأمور من ضباط الصف الى معسكر الديوانية ويعتذر مني لأنه لايوجد عندهم ضابط من الأنضباط في الفيلق ليكون مأمورمعي لأن جميع ضباط الأنضباط ذهبوا مأمورين بالنقيب من أحد الأفواج (حكم عليه بقطع الأذن ) لأنه غاب ليوم واحدعن الدوام وكان من مدينة الثورة في بغداد وآمر الفوج كان من بيجي وحكم عليه بقطع اذنه!!!!
&لقد كانت الرحلة من بغداد الى العمارة وما رافقتني من الأحداث والمآسي والتعذيب النفسي يعادل المدة التي قضيتها في السجن الطويل!
ونذهب الى البصرة بصحبة العريف جاسم حسن مأموري ذلك الجندي البسيط وهومن أهل البصرة ويتفق معي أن يذهب الى أهله في البصرة وأنا أذهب الى الناصرية ونلتقي بعد يومين في الديوانية حيث يسلمني الى المدرسة هناك ويأخذ كتاب تسليمي من وحدتي الى الفيلق...
&ويتركني أذهب الى الكراج لأجد الطريق الى الناصرية قد اغلق لأن الليل قد حل وان الطريق غير سالك! وهنا أقع بالحيرة و لاتوجد معي نقود كافية للمبيت والذهاب في الصباح الى الناصرية وافكر في الذهاب الى محطة القطار! ويتحرك بنا القطار الى الناصرية وانا في حالة يرثى لها من الثياب الرثة و الشعر الطويل ويجلس شخص الى جانبي وينظرلي وهو مندهش ويحدق بي دون أن يكلمني بشئ وأنا لم أعرفه لما أصابني من الجهد والتعب والجوع والأرهاق.. انه الأٍستاذ كاظم المدرس في متوسطة الناصرية وزوج الأخت ام سرى المدرسة في متوسطةالرسول للبنات وزميلة زوجتي ام محمد وصديقتها الأولى في المدرسة وفي الصباح تهاتف ام محمد وتسألها عني وان زوجها شاهد في القطار الليلة أحد الأشخاص يشبه أبو محمد ولكن في حالة رثة ومأساوية!! وتجيبها نعم انه أبو محمد لقد وصل في الليل بالقطار فعلا وهوالآن موجود في البيت!! وعند نزولي من القطار لم يكن عندي أي نقود توصلني الى البيت وأكلم أحد سائقي الأجرة ليوصلني وأعطيه الأجرة عند وصولي الى البيت ويرفض طلبي وأكلم الآخر وقد عرفته ولم يعرفني انه السائق سالم المرزق وأهمس في اذنه أنا العقيد رياض ال شليبة اخي سالم أوصلني الى البيت ويندهش الرجل من شكلي ويتعمق النظر لي وينزل من السيارة ويحتضنني وهو يبكي هل أنت حقا أبومحمد هل أنت على قيد الحياة لقد قالوا لنا أنت اعدمت!! والله ياخي سوف أحملك على كتفي وأوصلك الى بيتك أنتم من المجاهدين المظلومين جزاه الله خيرا انه رجل طيب ووفي ويحب الخيرين من ابناء بلدته..
وأصل الى بيتي في منتصف الليل وأطرق الباب وتتفاجئ عائلتي واطفالي بوصولي وهم غير مصدقين وتختلط الدموع والأفراح
وتتطور الأحداث ويبرز في الساحة اية الله السيد الشهيد محمد صادق الصدر وتتنامى الروح الجهادية لدى أكثر الناس ويبث فيهم روح التفاني والجهاد وطريق الحق والعدل والتزام الدين وتحصل الأتصالات مع الأخ المجاهد الشيخ أسعد الناصري.. و مجموعة من الأخوة المؤمنين منهم الأخ المقدم مهندس محمد حردان الجويبر والأخ العقيد محمد راضي والأخ الشهيد المقدم عبد الأمير موسى ال زيرج ومع الأخ سيد مهدي والأخ الأستاذ مزهر ال وشاح والأخ المجاهد صبار والرائد شرطة حسن الحجامي الذي لعب دورا فعالا في الدعوى الى صلاة الجمعة وتقديم الخدمات لها وعندما بدأت صلاة الجمعة كنا من اللذين يقدمون الخدمات للأنجاحها وبالتنسيق مع الشيخ أسعد الناصري والسيد مهدي والرائد حسن والأخ الحاج صباروتنجح صلاة الجمعة نجاحا منقطع النظير ونقترح بأرسال وفد سري الى السيد الشهيد آية الله العظمى محمد صادق الصدر عن محافظة الناصرية للتهنأه بمناسبة النجاح الألاهي لصلات الجمعة المباركة وكنا في الوفد سبعة أشخاص منهم السيد حسين الموسوي والسيد مهدي والأخ مزهر عبد الهادي ال وشاح وابني محمد رياض ال شليبة وكان عمره 11 عام وقدم هدية شخصية منه الى السيد الشهيد عبارة عن آية الكرسي منحوتة وصلت له من السعودية أرسلها جده المرحوم الشيخ المجاهد كاظم الريسان،وقدم الوفد الى السيد الشهيد هدية بأسم الوفد عن محافظة ذي قار آية كبيرة اخرى ( بسم الله الرحمن الرحيم.. ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.. كتبت بماء الذهب) واستقبلنا في النجف الأشرف من قبل الأخ الشيخ أسعد الناصري والسيد الشهيد مصطفى الصدر نجل آية الله العظمى السيد الشهيد الصدر وادخلنا الى مكتب السيد الشهيد آية الله العظمى محمد صادق الصدر ورحب بنا وشكر جهودنا وحثنا على خدمة الأسلام والمسلمين.
وتتواصل الأحداث وترفع التقارير عنا من رفاق السوء ويتم اعتقال الأخوة المقدم محمد حردان والعقيد ركن محمد راضي والمقدم الشهيد عبد الأمير موسى وتدور الشبهات عني.. ولكن رعاية الله وجهود الأخوة ومنهم الأخ عماد الحاج شريف العبادي والذي أخبرني بان شئ ما يكتب عني من رفاق السوء فعلي الأنتباه والتيقض وهوسوف يحاول سحب التقارير واتلافها..
ويلقى القبض على السيد عبادي البطاط ويتهم لأن له تنظيم معادي للحزب والثورة وكان السيد عبادي صديقي وله صلة معي وتواصل ويحكم علية بالمؤبد ويلقى القبض على ابن الحاج عويد الشريفي ذلك الرجل الحسيني البريئ ويأتيني تحذير آخرمن الأخ سعود محمد سمعه في الفرع من محسن خضر الخفاجي أمين سر فرع الحزب في الناصرية بأنني سوف يلقى القبض علي في أقرب وقت لأنني في وضع مريب بالنسبة الى الحزب وتوجد شكوك بأنني لي اتصال بجهات معادية وخارجية وأذهب الى بغداد وأخبر الأخ عماد العبادي بذلك وهل ان وضعي في خطر وليتأكد من ذلك وبعدها يتأكد من أن القاء القبض فعلا موجود وقد أخبرني بذلك الأخ عادل العبادي ويضهر ان عماد أبلغه ليبلغني بذلك جزاهم الله خير الجزاء وهكذا يقدموا الشرفاء الخدمة المستطاعة وهذا يدل على نبلهم وشرفهم العالي ولو علم بهم النظام انذاك لقطعهم اربا اربا!!! وأتوجه الى صديقي الشهيد الفريق ركن كامل ساجت الجنابي وأخبره بذلك ويؤكد ذلك ويجهزلي سيارة لنقل عائلتي سرا وان اتخفى وأكون في حذر شديد ويوصل عائلتي الى الموصل جزاه الله خير الجزاء!! وأجهز حالي وأخبر الأخ المقدم السيد عبد الحسين ال طعمة واخبر بعض الأخوة الثقاة بذلك منهم الأخ العقيد ركن حسان علي حسن والأخ المحامي عدنان الشريفي والأخ العميد الركن عبد الكريم السوز وشقيقي كاظم ال شليبة ليأخذ حذره ونغادر العراق يوم 1 /6 /1998عن طريق الشمال وكانت رحلة شاقة ومحفوفة بالمخاطر الجمة والتفتيش الدقيق وكنا قاب قوسين أو أدنى من أن يلقى القبض علينا لولا رعاية الله وتوفيقه!! وتعرضنا في هذه المسافة الصغيرة في حجمها والكبيرة في معاناتها وخطورتها الى المطبات وكادت الأستخبارات القاء القبض علينا لولا شجاعة السائق كاكة حسين صوفي وتفانيه في انقاذ حياتي وحياة اطفالي وكانت هذه الحادثة قرب الحدود مع اربيل ب 3 كيلوا مترات وفي طريق ترابي وكانت رشقات الرصاص تأتينا من كل جانب ولكن من مسافة أبعد ويسوق بسرعة فائقة ويدخل حدود كردستان العراق ونكون قرب نقطة الى البشمركة الأكراد ويرحبون بنا ويهدؤن الأطفال وهم يبكون وفي حالت ذعر شديد ويتم نقلنا الى مركز أربيل وكان في بدي السيارة من الخارج اكثر من عشرين اطلاقة جزاك الله يااخي كاكة حسين صوفي انت والله الأخ الشهم والغيور! ويتم نقلنا الى فندق في شقلاوة ويعرفنا الأخ كاكة حسين بقيادة البشمركة واننا من عائلة الشيخ المجاهد كاظم الريسان وهم يعرفون الشيخ كاظم الريسان ويكرموننا ذلك التكريم المنقطع النظير ولمدة عشرة ايام من منام ومأكل وملبس وخدمات ونقلنا الى دهوك!! واتصلت بأخي في ألمانيا عبد العالي ال شليبة الذي اعتذر من انه لايستطيع مساعدتنا في أي شيئ لأن وضعه مع السوريين غير جيد!!! و من دهوك نكمل معاملة العبورالى سوريا والتي عملها الأخ الشيخ جواد الريسان مشكورا.
ونعبر الى سورية يوم 10 / 6 / 1998 ويستقبلنا في الطرف السوري في القامشلي الأخ الشيخ جواد الريسان والسيد ابو هلالة والأخ مدين وينقلوننا في سيارة مريسدس ويستقبلنا العميد السوري محمد منصورة ويرحب بنا ويهنئنا بالنجاة من مخالب الموت وكان شديد الكره لصدام ونظامه الظالم وقدأقسم أن لايتزوج حتى يسقط النظام الصدامي المجرم!..
{ والآن بعدان تم اقاء القبض على المجرم الهارب عن وجه العدالة وهو في حالة تخفي مزرية وفي حفرة ضيقة يزاحم الجرذان في مسكنها!! وكأنه رجل ذليل وجبان ومتهملس (HOME Less) وعندما احس بالأمان من الأمريكان وقابل اعضاء في مجلس الحكم أخذ يتبلطج ويعمل الشقاواة وكأنه تذكر أيامه الأولىفي عام 1951 عندما كان في عصابة ( كريم لعابة ) وعلي ما ما وستاروجبار الكردي وباسم المعيدي وطالب ماهية ومحمد الخشالي وقيس الجندي وخالد دونكي وحمودي الأقجم وهم يقومون بقطع الطرق والسرقة والأعتداء على الآخرين!! وهذا ما نشرته سابقا في مقالة تحت عنوان ( الى رغدابنة الرئيس... هكذا نشأ والدك الحنون ) بتاريخ 6 / 8/ 2003 ويوم أمس تظهر رغد ابتة المجرم صدام وهي تتحدث عن أن والدها قد خدر من قبل الأمريكان عندما القي القبض عليه وتقول انها متأكدة من ذلك وكأنها كانت معهم!!!؟وهي تعتقد ان التخدير لوالدها اجرام!! وكأنها تناست كيف عذب وقتل وخدر( الوالد الحنون) من أبناء الشعب العراقي المظلوم.. وكذلك تبرر جبن وتخاذل الوالد الحنون وهروبه من قصوره في بغداد والمدن الأخرى مع ولديه وأنصاره الجبناء والغدارين القتلة.. وكما ذكرنا سابقا كان الأجدر بهم ان يصمدوا ان كانوا يحملون ذرة من الشرف العربي أو العراقي المعروف أو شيئ من الشجاعة التي تصفها( رغد ) وهل تتذكرهي ايضا القرارات سيئة الصيت أبان الحرب العراقية مع ايران وبعد الحرب الثانية بقطع الأذآن ووشم الجباه لكل من يتغيب عن الألتحاق بالجيش ولو ليوم واحد واعدام من يتراجع في جبهات القتال حتى لعدة امتار!!! لقد اردنا نحن العراقيين ان يلقى القبض على صدام بأيدينا حتى يتم قطع اذنه ووشم جبهته لأنه ترك الموضع الدفاعي واختبأ مع الجرذان في الحفرة ( هذا ماتقره قرارات مجلس قيادتة الثورية ) ولكن ليس باليد حيلة لقد قلنا وعلى الملأ ورفعنا رسالة الى الدكتور الجلبي في اول يوم لترأسه المجلس بأن صدام في هذه المنطقة!! ولهذا رأينا أن نكون مجاميع قتالية رغم كل الصعوبات الداخلية والخارجية وتحت عدة مسميات مدعومه من قبل ابناء الشهداء وأهالي المدفونين في المقابر الجماعية وأعضاء مجلس الحكم وتمنينا ان يقود عملية القاء القبض علية العراقيين وأمساكه وقطع اذنه ووشمه!! حتى لايتجرء بعدها ويبصق على اعضاء مجلس الحكم ويصف الشعب العراقي بالغوغاء واللصوص، ومع شديد الأسف إن أحد أعضاء مجلس الحكم وصفه بالمريض نفسيا وهذه الشهادة من الأخطاء التي تسجل على السادة اعضاء مجلس الحكم وتسجل لصالح هذا المجرم الجرذي...}
&ولنعود لنستكمل القصة.....
&وبعدها واصلنا رحلتنا ليستقبلنا الشيخ المرحوم كاظم الريسان وكان ينتظرنا في دمشق حيث كان يقيم في هولندا وبقينا في سورية وإنتقلنا بعدها كلاجئين في الولايات المتحدة الأمريكية!! وإستقبلنا وقدم لنا كل ما نحتاج اليه ولنعيش برفاهية وأمان وكرامة! بعد أن عجزت كل الدول العربية والأسلامية أن تقدم الى العراقيين المهاجرين من ظلم صدام وزمرته الظالمة
&وفي امريكا بدأنا نناضل للأسقاط الدكتاتورية وازالت الظلم ونصرت شعبنا المظلوم.. والآن وقد سقط النظام الظالم والمتخلف ووقع صدام في يد العدالة والله مبير الظالمين وناصر المؤمنين ومنجي الصابرين... فهنيأ لشعبنا وللذين نجوا من مخالب الموت ومن القهر...
خبيرفي الشؤون الأمنية والعسكرية
مشيكان الولايات المتحدة الأمريكية
rrhp zx2003 @hotmail.com
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف