سيجتمع مع ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن عيسى وصل إلى الرياضلشرح أسباب فشل انعقاد قمة المغرب العربي للمسؤولين السعوديين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقالت المصادر أن وزير الخارجية المغربي سيستعرض مع الأمير عبد الله "تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعمليات المجازر اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني إضافة إلى الوضع في العراق". كما سيعرض بن عيسى على ولي العهد السعودي "الأسباب الحقيقة التي أرجأت من اجلها قمة اتحاد المغرب العربي التي كانت مقررة يومي الثلاثاء والأربعاء في العاصمة الجزائرية، إلى اجل غير مسمى بناء على طلب من ليبيا". يشار إلى أن هذا الاتحاد يضم في عضويته كلا من الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وهي المرة الثانية ظرف عامين التي لم يستطع هذا الاتحاد الاجتماع وآخر مره التأم فيها كانت في عام 1994.
وكان مجلس وزراء خارجية الاتحاد اجتمع الأحد الماضي في أحد فنادق منتجع جزائري غرب العاصمة أعلن هذا الإرجاء بدون إعطاء موعد آخر للاجتماع على هذا المستوى. إلا انه أكد في بيان صحافي في أعقاب الاجتماع نقل رئاسة الاتحاد التي كانت تتولاها الجزائر منذ قمة تونس في 1994 إلى ليبيا. وأوضح وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم للإذاعة الجزائرية أن ليبيا هي التي طلبت إرجاء القمة. وصرح الوزير أن ليبيا "طلبت إرجاء القمة وقررنا أن لا يعود هذا القرار لعضو واحد في الاتحاد حتى لا يبقى اتحاد المغرب العربي رهينة ولذلك تقرر عقد اجتماع لمجلس وزراء خارجية اتحاد المغرب العربي والاستماع الى انشغالات كل عضو ومبررات" ليبيا بدون أن يكشف عنها.
ورفضت ليبيا التي طلبت أيضا إرجاء القمة السابقة في حزيران (يونيو) 2002 في العاصمة الجزائرية، تولي الرئاسة السنوية لاتحاد المغرب العربي. ولم يكن الإرجاء مفاجئا حيث كثرت الشائعات في الأوساط الدبلوماسية في العاصمة الجزائرية في هذا الشأن منذ السبت . وأخذت الشائعات تتجسد عندما أعلن وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسى تغيب الملك محمد السادس عن هذه القمة.
وكان المراقبون الصحافيون أشاروا في مطلع كانون الأول (ديسمبر) عند إعلان انعقاد القمة، الى أن عبد العزيز بلخادام كان يتجنب التحدث عن "قمة" مفضلا عبارة "مجلس رئاسي". وتنص المعاهدة التأسيسية للاتحاد المبرمة في السابع عشر شباط (فبراير) 1989 في مراكش (جنوب المغرب) فعلا على هذا المجلس الذي يتكون مبدئيا من رؤساء الدول الخمسة. وتعود عرقلة اتحاد المغرب العربي الى نزاع الصحراء وقد ضم المغرب هذه المستعمرة الأسبانية السابقة في 1975 بينما تطالب بها الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) مدعومة بالجزائر. وعلاوة على ذلك نشب مؤخرا خلاف بين طرابلس ونواكشوط التي اتهمت ليبيا بتمويل مشروع انقلاب في موريتانيا الأمر الذي قد يكون دفع قادة البلدين الى تجنب التواجد وجها لوجه في العاصمة الجزائرية كما أفادت الأوساط الدبلوماسية
وتدل كل هذه الخلافات على أن الأمور سائرة الى فشل ثان لا سيما أن العقيد القذافي وغيره من قادة اتحاد المغرب العربي استاؤوا من قرار ولد الطايع إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بدون استشارة أي منهم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف