معاهدة لوزان تمنحها الحق ببث برامج بلغتها من دون ترخيص الأقلية الأرمنية في تركيا تريد فتح إذاعة والتقريب بين تركيا والإتحاد الأوروبي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال هرانت دينك، رئيس تحرير الأسبوعية الأرمنية "آغوس" مساء الجمعة:"لدينا صحفنا ومدارسنا فلم لا تكون لنا إذاعة؟".
وبعد أن اتخذ القيمون على المشروع أولى الإجراءات، أوضح لهم المجلس الأعلى للإعلام السمعي البصري المسؤول عن منح التراخيص للإذاعات والشبكات التلفزيونية أن الأقلية الأرمنية على خلاف الأقلية الكردية، ليست بحاجة إلى ترخيص لبث برامج باللغة الأرمنية.
وقال دينك:"دهشنا حين علمنا أن معاهدة لوزان تمنحنا مثل هذه الحقوق الثقافية".
وتعترف تركيا التي يدين 99% من سكانها بالإسلام، بالأقليات المسيحية واليهودية في إطار معاهدة لوزان الموقعة عام 1923 والتي فتحت الطريق أمام إقامة الجمهورية التركية على أنقاض الإمبراطورية العثمانية.
وتضم الأقلية الأرمنية حوالى ستين ألف نسمة من أصل حوالى سبعين مليون تركي.
ويحتاج إطلاق المشروع إلى حوالى 300 ألف دولار يأمل المنظمون في جمعها عن طريق التبرعات من أفراد أقليتهم بدون اللجوء إلى أموال أوروبية.
وقال دينك "نود فتح إذاعتنا قبل كانون الأول(ديسمبر) 2004 ومطالبة القادة الأوروبيين بلغتنا ببدء مفاوضات مع تركيا لانضمامها" إلى الإتحاد الأوروبي.
وسيقرر الإتحاد الأوروبي في كانون الأول(ديسمبر) 2004 ما إذا كانت تركيا حققت تقدما كافيا في مجال الإصلاحات الديموقراطية ولا سيما في ما يتعلق بحقوق الأقليات الدينية، تسمح ببدء مفاوضات من أجل انضمامها إلى الإتحاد الأوروبي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف