محمد مساعد الصالح:ولاء المذهب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خلال فترة انتقال السلطة في العراق والمجلس يضم جماعات الاخوان المسلمين والسلفيين والمتصوفة.. وهو امر مؤسف ان يقسم الشعب العراقي الى سنة وشيعة وأكراد وتركمان، مما يفسح المجال لخلافات جمة بين هذه المجموعات وكأن شعار «فرق تسد» الاستعماري يعود الى العراق مفسحا المجال لخلافات جمة في الاجتهادات في القضايا السياسية والتي نتمنى ألا يتدخل الدين فيها.. فلا السياسة قابلة لأن يكون للدين دور في اجتهاداتها، ولا الدين قابل لأن يسيّس.. ولهذا تلجأ الدول المتقدمة الى ابعاد الدين عن اجهزة الحكم والعمل السياسي.. والله من وراء القصد.
***
لو لم يرتكب صدام حسين جرائم قتل ضد شعبه في الجنوب وحلبجة، ولو لم ينف في عهده ما يقارب اربعة ملايين عراقي خارج العراق، ولو لم يقطع ألسنة مواطنيه وآذانهم، ولو لم يرتكب جريمة المقابر الجماعية.. ولو لم يشرك الجيش العراقي في حروب مع ايران والكويت ويستنزف ميزانية العراق لتكون فارغة، بل ويتحول العراق الى دولة مدينة تتفضل عليها بعض الدول لسداد ديونها، لو لم يرتكب صدام حسين كل هذه الجرائم، وغيرها كثير وبقي حاكما مستبدا ودكتاتورا لما استحق الدفاع عنه.. ترى ماذا سيقول المحامون الاردنيون الستمائة الذين تطوعوا للدفاع عنه في مرافعتهم عن مجرم العصر؟.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف