أخبار

بعد قرار القضاء بتجميد أنشطة حزب الأغلبية البرلمانية وأرصدته: بن فليس يتوعد بوتفليقة بمصير شيفارنادزه ويدعو الجيش للتدخل لوضع حد للمؤامرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"ايلاف"&من الجزائر: دعا علي بن فليس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، مؤسسة الجيش ضمن مؤسسات أخرى للتدخل لوضع حد لما وصفه بالمؤامرة الدنيئة التي يتعرض لها حزب جبهة التحرير الوطني، والتعددية الديمقراطية في الجزائر.
وقال في كلمة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بمقر حزبه، عقب صدور قرار مجلس قضاء الجزائر العاصمة، القاضي بإلغاء نتائج المؤتمر الثامن لحزب جبهة التحرير الوطني وبتجميد نشاطات الحزب وأرصدته، "إن وثبة منقذة كفيلة وحدها بإحباط المؤامرة المحاكة ضد بلادنا والتي سيؤدي بها لا محالة إن لم يتم التصدي لها إلى غياهب المجهول والمغامرة".
وبخصوص وسائل الدفاع عن الحزب بعد صدور قرار القضاء، أشار زعيم حزب الأغلبية البرلمانية، إلى أن حزبه سيستعمل كل الوسائل التي يتيحها القانون وان "لحزب جبهة التحرير الوطني رصيد كبير وتراث كبير، وستعرفون كيف سيدافع المناضلون عن حزبهم في الأيام القادمة".
وألمح بن فليس في معرض رده عن وسائل الدفاع عن الحزب وسيادته، إلى ما وقع في جورجيا عندما أزاح المواطنون، الرئيس شيفرنادزه من على رأس السلطة، أو ما وقع بمدغشقر بإفريقيا، ولكنه عاد فقال انه لا يدعو مناضليه إلى العصيان أو التمرد، ولكن الأيام القادمة، ستأتينا بالأنباء.ووسط هتافات مناضلي حزبه قال الأمين العام للافلان،
واعتبر علي بن فليس قرار الغرفة الإدارية لمجلس قضاء الجزائر العاصمة، "سابقة مفضوحة في بعدها القضائي وانعكاساتها على الحياة السياسية في بلادنا"،واتهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتوظيفه لبعض الأوساط القضائية في فرض إرادته على الأحزاب السياسية، "وهو ما يتناقض مع قرار مبدئي لمجلس الدولة الذي يحدد مجال اختصاص السلطة القضائية في النزاعات الناشئة عن السير الداخلي للأحزاب السياسية"، مؤكدا انه لا يحق للعدالة الفصل في السير الداخلي للأحزاب، وهو حكم في حق التعددية السياسية والديمقراطية، ووصف القرار "بالعنف بوجه قضائي"، ووجه علي بن فليس نداء إلى كافة الفاعليات في المجتمع إلى التحرك، لان التزام الصمت في مثل هذه الظروف "لا يمكن إلا أن يعتبر كما يضيف تشجيعا للمخطط الذي يرمي إلى طمس الطموحات الديمقراطية التي ما فتئ الشعب الجزائري يدافع من اجلها التضحيات الجسام"، وان السكوت في هذه الظروف الحاسمة من حياة الأمة، يعد بمثابة تواطؤ بل خيانة تجاه الشعب والوطن، كما يضيف علي بن فليس.
وأعلن علي بن فليس انه مصمم على الذهاب إلى الاستحقاق المقبل "معززا وقويا بدعم وسند المواطنات والمواطنين المصممين على طي صفحة وعهد التسلط والاحتكارية في ممارسة الحكم" وقال إن عرقلة ترشح بن فليس باسم الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة، هو الهدف الحقيقي والوحيد من وراء هذه المناورات التي تستهدف ثنيه عن ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف