من بين الكتاب الأجانب في روسيا لعام 2003 باولو كويلو الأكثر مبيعا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
أحمد عبدالعزيز من موسكو: في تقرير أعلنه مركز المعلومات والتحليل لشبكة محلات بيع الكتب الروسية الشهيرة بيت موسكو للكتب" اتضح أن كتاب "11 دقيقة" للكاتب البرازيلي باولو كويلو هو الأكثر مبيعا في روسيا خلال عام 2003 من بين جميع الكتب التي جرت ترجمتها للكتاب الأجانب.
وفي قائمة المائة كتاب الأكثر مبيعا في روسيا لعام 2003 اتضح أن أكثر من ثلثي الكتب لمؤلفين روس. وأعرب قطاع واسع من القراء الروس أنهم يولون اهتماما بالكتب المحلية، ويفضلون العديد من الكتب التي وردت ضمن قائمة المائة كتاب لكتاب وكاتبات من أمثال بوريس أكونين وداريا دانتسوفا وألكسندرا مارينينا ولودميللا أوليتسكايا وتاتيانا تولستايا.
صدرت آخر روايات بليفين في مطلع عام 1999 بعنوان (جينيريشن ب)، وكان اسم الرواية مكتوب باللاتينية أيضا. وخصص فيها فصلا كاملا لانتقاد الناقد الروسي بافل باسينسكي الذي لا يزال يصر على أن بليفين لا يفهم في الكتابة، وأن كتاباته ليست فقط تعبيرا عن أمراض العصر، وإنما هو نفسه ككاتب يمثل أحد أهم الأمراض الثقافية في روسيا.& ولد بليفين عام 1962م في موسكو، وبعد إنهائه معهد موسكو للطاقة بدأ دراسته بمعهد الأدب إلى جوار العمل على الحصول على درجة الدكتوراه
البعض يقارن بليفين بالكاتب الأمريكي (الروسي الأصل) فلاديمير نابوكوف صاحب رواية "لوليتا" الشهيرة ويعتبرونه أحد مؤسسي القصة الروسية في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيتي. والبعض يراه أكثر الأصوات الأدبية الشابة التي برزت من الحطام حيث يعتمد في بناء قصصه ورواياته على تقنيات حديثة ونسج سردي-يراه هذا البعض-لا يمت بصلة إلى تقاليد السرد الروسية، ويعتمد على مفاجأة القارئ بالتوليف بين الواقع والخيال في عمق فلسفي وجمالي. والبعض الآخر يعتبر بليفين كاتبا سرياليا وأبرز نجم في جيل ما بعد الاتحاد السوفيتي مقارنا إياه بمارتن أميس وفرانز كافكا ولكن في ظروف العصر الجديد. حيث يخاطب أولئك الذين يفتحون ملفات الكمبيوتر أكثر من الكتب.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف