أخبار

المراقبون يتوافدون على جورجيا عشية الانتخابات الرئاسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحُمراني من موسكو: بدأ المراقبون من دول منظمة الأمن والتعاون الأوربي وكومنولث الدول المستقلة، يتوافدون على عاصمة جورجيا، تفليسي للإشراف على مجرى الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها غدا (الأحد) ً. ومن المرتقب أن يصل إلى تفليسي 450 مراقبا من 18 دولة من أعضاء منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، إضافة إلى 90 مراقبا من 10 جمهوريات سوفيتية سابقا منضمة لكومنولث الدول المستقلة. وفريق من منظمة الأمم المتحدة، الذي سيقدم أيضا مساعدات فنية للسلطات الجورجية بإجراء الانتخابات. وسينتشر المراقبون الدوليون في كافة أنحاء جورجيا، بما في ذلك جمهورية ادجاري ذات الحكم الذاتي. وتتابع موسكو باهتمام بالغ الحملة الانتخابية في جورجيا التي تجمع غالبية المؤسسات غير الحكومية في جورجيا، أن زعيم حزب «الحركة القومية "، والمرشح عن التحالف السياسي" بورجانادزه ـ ديمقراطيون " وواحد من& مصممي& "ثورة& الورود" في نوفمبر " ميخائيل ساكاشفيلي، يمتلك الحظوظ الفعلية للفوز بمنصب الرئيس في الانتخابات المبكرة التي ستجري غداً.
وحسب تقارير وسائل الإعلام الروسية، فان ساكاشفيلي شحن خطابه أمام الناخبين بتحذيرات مبطنة لروسيا واشترط لإقامة علاقات صداقة مع روسيا،& باحترام موسكو استقلال وسيادة جورجيا. ونقلت عن ساكاشفيلي إشارته إلى أن بلاده مستعدة لإقامة علاقات صداقة مع موسكو ولكن على روسيا أن تدرك، بان لدى جورجيا خيارات أخرى وبدائل عنها تتمثل باوكراينا وأذربيجان وأرمينيا وتركيا. وبرأيه فان الواجب يقضي استعادة وحدة الأراضي الجورجية وضم ابخازيا التي أعلنت استقلالها من طرف واحد. في إشارة على ما يبدو إلى إشعال حرب ضد الجمهورية المتمردة. وكانت ادجاريا أعلنت حالة الطوارئ في أراضيها، بعد أحداث نوفمبر 2003 التي أسفرت بالإطاحة بالرئيس السابق ادوارد شيفاردنادزه. وستبقي ادرجاريا على حالة الطوارئ خلال الانتخابات الرئاسية الأحد، علما بان الدستور يمنع إجراء انتخابات في حالة فرض الطوارئ. ويتنافس خمسة مرشحين من مختلف الأحزاب، على منصب الرئيس الجو رجي، مع ساكاشفيلي. وستكون الانتخابات شرعية في حالة مشاركة 50 بالمائة من سكان الجمهورية الذين يحق لهم الانتخاب.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف