المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق التركمان:البشمركة اقتحموا مستشفى كركوك وتحفظوا على جرحى مصادمات الأربعاء مع الأكراد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت المنظمة في بيان من كركوك ارسل الى "إيلاف" الليلة ان عناصرالبشمركة احتجزوا الليلة الماضية ايضا المصابين في المظاهرة الذين يعالجون في المستشفى وفرضوا رقابة صارمة عليهم ومنعوا ذويهم من زيارتهم اضافة الى منعهم الجرحى من مقابلة مراسلي محطات التلفزيون او الادلاء بأي تصريحات.
واضافت ان عناصر البشمركة منعوا مراسلي تلفزيون "توركمان ايلي" من اجراء مقابلة مع المصابين و احتجزوا احدهم هو يلمان بيرقدار لساعات عديدة واستجوبوه بصورة غير انسانية واعتدوا عليه بالضرب والشتائم، وقالت انهم اعتدوا بعد ذلك على صمانجي رئيس منظمة حقوق الانسان العراقية عندما كان متوجها مع عدد من اعضاء المنظمة نفسها للتبرع بالدم لصالح المصابين وتفقد احوالهم الصحية وقالت انه اصيب بجروح بالغة.
واشارت الى ان مستشفى كركوك يعتبر من المستشفيات الكبيرة في المحافظة لكنه اصبح الان "مقرا لقوات البشمركة الذين يتواجدون فيها باستمرار بحجة حماية المرضى و مقرا للاعتداء علىالمواطنين الابرياء في المدينة".
وناشدت المنظمة جميع المنظمات الانسانية الدولية التوجه الى كركوك للاطلاع على "حقيقة الاعمال الاجرامية المرتكبة ضد المواطنين في كركوك" وحذرت قائلة: "ليعلم المعتدون أنهم مهما ارتكبوا من الجرائم فان كركوك ستتبقى عراقية ذات خصوصية تركمانية ومدينة العراقيين جميعا وسنظل ندافع عنها الى الابد".
وكانت مظاهرات نظمها مطلع الاسبوع الماضي في كركوك الحزبان الكرديان الرئيسيان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني قد طالبت بضم المدينة الى اقليم كردستان الذي يديره الحزبان لكن عرب وتركمان المدينة خرجوا في مظاهرات بعد ايام رافضة لهذا المطلب وقعت اثرها صدامات بين مسلحي الحزبين والمتظاهرين اسفرت عن مقتل سبعة اشخاص واصابة حوالي ثلاثين من العرب والتركمان.
ومعروف ان للحزبين المئات من المسلحين في كركوك اضافة الى ان نسبة كبيرة من شرطتها التي انشئت بعد سقوط النظام السابق تضم اكرادا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف