أخبار

تشييع 16 أسيرا عثر على رفاتهم في المقابر الجماعيةالكويت أعدت 200 ملف حول "جرائم الحرب" ضد صدام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: ضاعفت الكويت اليوم من جهودها لمحاكمة رئيس النظام العراقي المخلوع وأعوانه. وفي هذا الصدد أعدت وزارة العدل الكويتية الملفات الضرورية لمحاكمة صدام حسين وأعوانه عن جرائم الحرب التي ارتكبوها في الكويت وأكدت أن تلك الملفات قد تصل إلى 200 ملف. وقال وزير العدل الكويتي أحمد باقر أن مكتب جرائم الحرب الذي يتبع النائب العام في الكويت أعد الملفات المطلوبة التي سيتم إرسالها إلى الحكومة العراقية قريبا.
وأشار إلى أن كل من ورد اسمه أو له علاقة بالنظام السابق ممن ارتكب جرائم حرب سيتابع وفق ملفات الدعاوي ، وذلك في إشارة إلى إمكانية ملاحقة محمد سعيد الصحاف و محمد الدوري ".
وكان وزير الاعلام الكويتي محمد ابوالحسن أكد اليوم ان اكتشاف رفات اسرى كويتيين في مقابر جماعية يمنح الكويت دليلا قويا وحجة دامغة في مساعيها الرامية الى محاكمة رموز النظام العراقي البائد. واضاف ابوالحسن في تصريح للصحافيين عقب اجتماع مع لجنة شؤون التعليم والثقافة والارشاد في مجلس الامة ان مزاعم النظام العراقي البائد بعدم وجود اسرى كويتيين لديه تبددت بعد اكتشاف رفات الاسرى اخيرا في مقابر جماعية في العراق.
&واوضح ان "هذه الحقيقة تعطي الكويت قوة اكبر في التقدم الى اي محكمة تنشأ لمحاكمة رموز النظام العراقي سواء محاكمة صدام او اعوانه" معربا عن اسفه ازاء حجم الافتراء الذي كان يروج له نظام صدام البائد".
وذكر ان رفات هؤلاء الشهداء خير من اي وثيقة وابلغ دليل على تضحيتهم من اجل الكويت وان اعدامهم كان جائرا ولا يمت الى الانسانية بصلة ولايتفق ومبادىء الشريعة السمحاء التي كان يدعي زبانية ذلك النظام التزامهم بها. واكد ان "من بين الحالات التي ستنظر فيها اي محكمة تنشأ حال اسرانا الذين قتلوا جورا على يد جلاوذة صدام البائد". واضاف انه "لا ينبغي الحديث عن آليات محددة لاجراءات الدعاوى ما لم تنشأ محكمة خاصة بمحاكمة النظام العراقي البائد".
وشيعت الكويت صباح اليوم 16 من شهدائها الاسرى في العراق الى مثواهم الاخير بعد ان اثبتت نتائج الفحوصات المخبرية التي اجرتها وزارة الداخلية تطابق جيناتهم الوراثية مع رفات عثر عليها في مقابر جماعية في العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف