شراكة يريفان وباكو للناتو لم تنه العداء بينهماوزارة دفاع أرمينيا تحتج على منع أذربيجانضباطها من المشاركة في مؤتمر الناتو في باكو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكان من المقرر أن يصل الضباط الأرمن إلى باكو مساء الثلاثاء من اسطنبول، غير أن القسم القنصلي لوزارة خارجية أذربيجان لم يسمح لهم بركوب طائرة (اسطنبول-باكو). وقبل ذلك أيضا كانت سفارة أذربيجان في تبليسي قد رفضت السماح للضباط الأرمن بدخول أذربيجان من دون أية إيضاحات.
ومؤتمر الناتو المنعقد حاليا في العاصمة الأذربيجانية باكو يضع الخطط اللازمة لإجراء مناورات (Cooperative Best Effort - 2004) في سبتمبر القادم في أذربيجان وذلك في إطار برنامج الناتو "الشراكة لأجل السلام" الذي بدأته الولايات المتحدة مع الجمهوريات السوفيتية السابقة منذ عام 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ومن المفترض أن تشارك أرمينيا، كدولة "شريكة" للناتو في هذه المناورات بإحدى فصائل قواتها المسلحة.
وكانت قد جرت مناورات مماثلة في صيف 2003 في أرمينيا بمشاركة 8 دول من أعضاء حلف الناتو و11 دولة شريكة، ووجهت الدعوة إلى أذربيجان أيضا لكن باكو رفضت المشاركة. وعلى الرغم من الحدود المشتركة بين الدولتين، و"شراكتهما" لحلف الناتو، إلا أن العداء المتزايد بينهما بسبب منطقة قرة باخ الجبلية يضع الكثير من العراقيل في سبيل تقاربهما.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف