ضربة موجعة لزعيم المحافظين مايكل هيواردبريطانيا تنقسم في شأن انتخاب رئيس وزراء يهودي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتشكل نتائج الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "جويش كرونيكل" اليوم بمناسبة ذكرى ضحايا المحرقة على أيدي النازيين ضربة مؤلمة لمايكل هيوارد الزعيم الجديد لحزب المحافظين الذي يعتبر القلعة الحصينة للأرستقراطية البريطانية تاريخيا، يذكر أن هيوارد يهودي مهاجر من بعد الحرب العالمية الثانية إلى بريطانيا.
وقال الاستطلاع أن واحدا من بين كل خمسة بريطانيين سيعارض وصول يهودي لمنصب رئيس الوزراء.، وتقول المصادر البريطانية معلقة على النتيجة "أنها قد تشكل ضربة قاسية لطموحات مايكل هيوارد في قيادة حزب المحافظين المعارض في بريطانيا للوصول للسلطة، حيث ينتمي للكنيس اليهودي الليبرالي في لندن.
وأصيبت الجالية اليهودية في بريطانيا وهي جالية قوية سياسيا واقتصاديا وإعلاميا ويمسك رجالات منها بالعصب الرئيس في المملكة المتحدة على صعد كثيرة بالصدمة وخصوصا عند نتيجة الاستطلاع التي كشفت عن أأن واحدا من كل سبعة بريطانيين يعتقد أن هناك مبالغة في مسألة المحرقة النازية.
وصرح وزير الداخلية البريطاني ديفيد بلانكيت معبرا عن عميق قلقه من النتائج وقال إنها كانت مخيبة.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن واحدا من كل خمسة أشخاص رفضوا قبول القول بأن اليهود قدموا إسهاما إيجابيا في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في بريطانيا.
وحين سئلت العينات التي أجري معها استطلاع "جويش كرونيكل" ما إذا سيكون أي يهودي مقبولا كرئيس للوزراء حال قبول أي رئيس من أي ديانة أخرى، عبر نصف هذه العينة عن الموافقة، لكن 18 بالمائة لم يوافقوا فيما 11 بالمائة رفضوا ذلك بشدة.
يذكر أن مايكل هيوارد الخمسيني العمر يستعد حاشدا وراءه حزب المحافظين للانتخابات المقبلة حيث انتهج خطا متشددا في أوساط& حزب المحافظين لقيادة حملة انتخابات شرسة تعيد الحزب إلى قيادة البلاد.
وأخيرا، فإنه إذا انتصر حزب المحافظين في معركته المقبلة، فإن مايكل هيوارد سيكون أول رئيس وزراء لبريطانيا منذ بنجامين دزرائيلي (حزب المحافظين) الذي ترأس الحكومة العام 1868 في حقبة حكم الملكة فيكتوريا الأطول فترة حكم في التاريخ البريطاني.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف