باول يثير مجددا قبل زيارة موسكومسألة مبيعات السلاح الروسي للعراق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واضاف باول الذي يتوقع وصوله اليوم الاحد الى موسكو لاجراء محادثات الاثنين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره ايغور ايفانوف ووزير الدفاع سرغي افانوف ان هذا الموضوع ما زال "محل نقاشات متواصلة".
وادلى باول الذي تقدم بلاده منذ 2002 مساعدة عسكرية لجورجيا بهذه التصريحات في تبليسي حيث وصل للمشاركة في حفل تولي الرئيس الجديد الجورجي الجديد ميخائيل سكاشفيلي مهامه.&وصرح باول في مؤتمر صحافي مع الرئيس الجورجي "ما زالت هناك مسائل هامة سبق وان وتطرقت اليها مع وزير الخارجية".&واضاف "لقد رد على بعض الاسئلة في ما يتعلق بالعتاد الذي قد يكون سلم او لم يسلم ولكن لا يمكنني القول انه اجاب بشكل كامل على كل الاسئلة المدرجة في لائحتنا".
وقال وزير الخارجية الاميركي "انه مجال نقاشات متواصلة اخوضه مع وزير الخارجية" الروسي.&وكان مسؤولون اميركيون كبار اعلنوا في مطلع كانون الثاني (يناير) بعد ما عثر عليه خلال الحرب في العراق ان الولايات المتحدة عثرت على ادلة ان شركات روسية سلمت بشكل غير شرعي العراق في عهد صدام حسين تكنولوجيا عسكرية حديثة.&وقالوا ان الامر يتعلق بالخصوص بعتاد تشويش على الاتصالات اللاسلكية ونظارات رؤية ليلية استخدمت ضد القوات الاميركية خلال الحرب في الربيع الماضي.
واوضح مسؤول اميركي رفيع طلب عدم كشف هويته للصحافيين ان ما صدر من موسكو من نفي في بداية الحرب ليس مبررا واضر كثيرا بالعلاقات الاميركية الروسية.&وقال المسؤول ان "كانت مواضيع صعبة جدا ولم نتلق ابدا توضيحات مرضية حول الدليل الذي كان لدينا في ذروة الحرب" مضيفا "كل ما يمكنني ان اقوله هو اننا اثبتنا جزءا من هذا الدليل" وان "الموضوع ما زال يعتبر موضوعا حساسا".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف