قال "أنا النبي لا كذب" وطالب بنقل الكعبة والحج بمصرصدور الحكم في قضية "مدعي النبوة" للمرة الثانيةحبس 19 متهماً لمدة عام بتهمة ازدراء الأديان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وهذا الحكم هو الثاني ضد المتهمين، حيث كانت دائرة اخرى من دوائر محاكم الجنح سبق لها وان قضت بمعاقبة المتهم الأول في القضية سيد طلبة بالحبس ثلاث سنوات، وجملات سليمان بالحبس سنة مع الشغل، ومعاقبة 19 متهما اخرين بالحبس سنة مع ايقاف التنفيذ، غير أن نيابة امن الدولة العليا استأنفت الحكم، وتقرر إعادة محاكمة المتهمين الذين قضى بوقف تنفيذ عقوباتهم.
ووفقاً لتقرير تحريات المباحث في القضية فإن المتهم الأول زعم أنه تمكن من خلال جلسات العلاج التي يعقدها لمريديه من اختيار مجموعات منهم ممن اعتقدوا في قدراته حيث شكل منهم مجموعة أطلق عليهم وصف الاتباع والمريدين ونصب نفسه عليهم إماما وشيخا يفتيهم في امور دينهم ويقضي لهم حوائجهم ويعالجهم من أمراضهم"، كما ورد في تقرير المباحث الذي اطلعت عليه (إيلاف).
وأضاف التقرير أن المتهم زعم بأن الله تعالى اختصه ببعض القدرات الخاصة ومن بينهما القدرة علي معرفة بعض الأمور الغيبية وإرجاء قبض الروح وأضاف أنه كون مجموعته من مريديه الاساسيين الذين يواظبون علي حضور الجلسات والدروس ويعتنقون افكاره ويؤمنون بقدراته وقرر المتهم حلمي إبراهيم العمري بتحقيقات النيابة العامة أنه تعرف علي المتهم الأول منذ عدة سنوات حيث كان يعاني من حالة مرضية استطاع المتهم الأول اقناعه بأنه قادر علي شفائه بقدرته علي تسخير الملائكة في قتل الجان المسبب لمرضه وفي سبيل اقناعه بذلك فسر له بعض الآيات القرآنية تفسيرا من شأنه تأكيد مزاعمه.
وورد في حيثيات الحكم "أن المحكمة تطمئن الى ان المتهمين جميعاً توافر في حقهم تحبيذهم لفكر المتهم الاول سيد طلبة وترويجهم له، حيث ثبت انه يبلغهم انه نبي الله، ويوحى اليه، وهو ما ثبت من شريط الفيديو المضبوط مع المتهمين، الذي يوضح ايضا ان سيد طلبة كان يبلغهم بانه يستعين بالملائكة في علاج المرضى، ويسعى لاقناعهم بافكار متطرفة تتعلق بالصلاة وغيرها من الشعائر".
وأضافت المحكمة في حيثيات حكمها أن المتهم زعم "أن الملائكة مسخرة لتنفيذ اوامره في شفائه للمرضى وقتل الجن" وغير ذلك من الأفكار التي وصفتها المحكمة بأنها تجديف وأفكار منحرفة، مشيرة الى أن بقية المتهمين كانوا يحبذون هذا الفكر ويروجون له.كما أشارت المحكمة في حيثيات حكمها الى أنه من خلال شريط التسجيل الذي يضم لقاء للمتهمين مع مدعي النبوة يتضح أن سيد طلبة يدعى انه رسول الامة ويقول لاتباعه : (أنا النبي لاكذب).
وكانت نيابة أمن الدولة قد نسبت الى سيد طلبة ادعاء البنوة فيما نسبت اليه والى بقية المتهمين ازدراء الاديان السماوية والترويج لفكر منحرف.وكانت أجهزة الأمن المصرية قد ألقت القبض على 22 متهماً في ابريل (نيسان) من العام الماضي في منطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية شمال القاهرة يمارسون طقوس ازدراء الأديان والمتضمن مطالبتهم بنقل الكعبة الى مصر والحج في مصر وليس في مكان آخر، وكذلك زعم قائدهم بأنه نبي هذا الزمان. وأحالت أجهزة الأمن المتهمين الى النيابة في مايو (ايار) الماضي التي قدمتهم الى المحاكمة أمام محكمة جنح أمن الدولة العليا طوارئ لتحسم هذه القضية اليوم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف