قبائل وائلة اليمنية تتمسك بحدودها مع قبيلة "يام"حرس الحدود السعودي ينفي إقامة جدار فاصل مع اليمن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال مدير حرس الحدود في منطقة عسير العميد محمد البيالي في تصريح خاص لصحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم إن علاقة البلدين جيدة وإن الجانبين دائما في تناغم للتوصل إلى حل كل المشكلات"، مشددا على أنه "لا يوجد ما يسمى بالجدار الخرساني وأن ما وضع هو شريط شائك وضع في مناطق محدودة" مفندا ما يشاع "عن الحاجز الخرساني بأنه ادعاءات من بعض الأشخاص لتحقيق أهداف التهريب أو التسل".
وأشار البيالي إلى أنه "لم يرد إليه في منطقة عسير المتاخمة للحدود اليمنية أي وثيقة رسمية يمكن الاستناد عليها عن أي احتجاج".
إلا أن مصادر في محافظة صعدة اليمنية قالت إن هناك جداراً من الخرسانة قامت السلطات السعودية ببنائه على الحدود اليمنية السعودية منذ أكثر من شهر ونصف، غير أنها أكدت أن الجانبين توصلا لحل هذا الإشكال الطارئ وقد تم إيقافه بناء على اتصالات بين قيادتي البلدين خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت ذات المصادر إن الجانب اليمني في لجنة سلطة الحدود سيصل اليوم إلى الموقع بهدف التخفيف من حدة الموقف، وقالت إن الجانب اليمني في اللجنة سيرأسه وكيل وزارة الداخلية محمد عبدالله القوسي.
وشددت المصادر على عمق علاقة البلدين، وقالت إن قيادتي البلدين قد أنهتا وإلى الأبد أهم عامل من عوامل الجفاء والفرقة على مدى ستة وستين عاماً حينما وقعتا في مدينة جدة في الثاني عشر من شهر يونيو 2000 معاهدة الحدود الدولية التي فتحت آفاقاً واسعة للتعاون والشراكة أمام البلدين والشعبين.
في تلك الأثناء حذر بيان صادر عن عموم مشايخ وأعيان قبائل وائلة اليمنية من المساومة على الحدود القائمة بين قبيلتي وائلة ويام السعودية التي أقرتها لجان قبلية ورسمية قبل خمس سنوات، أي قبل توقيع معاهدة الحدود اليمنية السعودية.
وقال البيان الذي إن عموم قبائل وائلة تبلغ اللجان الحدودية والقيادات السياسية في كلا البلدين بأن حدود القبيلة وممتلكاتها ممتدة على طول الخط الحدودي ومعروفة وموضحة أمام لجنة الحدود في محضر رسمي وشعبي ضم قبائل الحدود قبل خمس سنوات تقريباً.
وكانت أنباء قد شاعت عن ممارسة أهالي قبيلة وائلة اليمنية ضغوطا على حكومة صنعاء بسبب تضررهم من إقامة حاجز مما حدا باليمن إلى إبلاغ السعودية رسميا عن اعتراضها على إقامة أي حواجز على حدود محافظة صعدة اليمنية والتي تمتد بمسافة تزيد عن 20 كيلومترا.
يشار إلى أن الاتفاق السعودي اليمني بخصوص ترسيم الحدود المشتركة بينهما والبالغ طولها 1350 كلم أنهى نزاعا قديما بين البلدين استمر لعقود. وقد كلفت السعودية واليمن في أواخر أكتوبر 2000 شركة (هانزا لوفتبيلد) الألمانية بوضع العلامات الحدودية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف