"فالنتين" يدخل سوريةدون استئذان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي محاولة للبحث عن كيفية دخول فالنتين الى دمشق تناقلت أحاديث السوريين انه اتى إلينا من تركيا لكن بعضهم اعترض قائلا انه جاء على حصان احمر من لبنان التي سبقتنا الى الاحتفال به الا ان الأغلبية اتفقوا ان المستوردين والتجارالسوريين هم من اصطحبوه الى البلاد وهم من ابتدعوه محليا ليربحوا مكاسبا طائلة في عيد جديد وليبيعوا بضاعة رائجة& ، مكاسبها مضاعفة كل سنة ثم انتقل فالنتين الى المحافظات السورية زائرا مع مرور السنوات فنشر لونه وعطره في كل الارجاء..
واصبح الجميع& يوم قدومه& يرتدي الملابس الحمراء قمصان.." بلوفرات".." تي شيرتات".. لافرق ولايهم فالمهم ان يكون اللون احمر ..واصبح الشاب يقدم لحبيبته وردة حمراء طبيعية او بلاستيكية مغطاة بغطاء شفاف او مخدة حمراء او قلبا& او فانوسا او كأسا احمر او لعبة تحمل رمزا من رموز الحب تقدم في علبة حمراء ولايقتصر تقديم الهدايا والورود الحمراء بين الأحبة فقط بل يجدها الناس فرصة للتعبير عن مشاعرهم فقد يقدم الشاب لصديقته او& لوالدته او لقريبته هدية وكذلك تفعل الفتاة وقد يكون الاهداء بين الناس في الطريق دون معرفة مسيقة ..
واحتفلت اغلب الاسر السورية ليلة امس بعيد الحب عبر السهرفي المنازل ومشاهدة& القنوات الفضائية العربية التي اعدت لهذه المناسبة& حفلات خاصة او عرضت افلام عاطفية مثل فيلم بودي غارد وتيتانيك بينما فضل البعض قضاءه في الفنادق والسهر خارج المنازل خاصة وان اليوم السبت هو يوم عطلة بعد ان طبق قرار العطلة يومي الجمعة والسبت في سورية منذ بداية الشهر الجاري& ولكن الاحتفال الحقيقي يكون على مدار اليوم..
وتشهد الاسواق السورية فيه ارتفاعا كبيرا في أسعار الهدايا الفالنتينية& وعلى سبيل المثال يصبح سعر الوردة الجورية الدمشقية الحمراء& مئة ليرة سورية أي حوالي دولارين بعد ان كان سعرها في الايام العادية عشر ليرات& ومن الممكن ان تقوم بشرائها بسعر اكبر ان راق لك شراؤها من المناطق الراقية جدا في دمشق كحي ابو رمانه او الروضه او العدوي ..
و خصصت الجوامع السورية& عبر ائمتها امس خطبة صلاة الجمعة الى بيان ان الاحتفال بعيد الحب هو محدثة وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وحذر الشيوخ من ان هذا العيد وافد علينا من الغرب وليس له أي اساس شرقي او ديني بينما يرى البعض ان هذه التقليعة طالما هي بريئة ونقية& فلا مانع من ان نأخذها من الغرب وليت كل الوافد الينا منه يفيض حبا ودفئا وظلالا حانية ذات ورود حمراء..
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف