أخبار

في ذكرى معاهدة مراكش الجزائر عازمة على مواصلة بناء صرح الاتحاد المغاربي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف"&من الجزائر: جددت الجزائر حرصها على مواصلة جهودها الى جانب شركائها المغاربيين فى بناء اتحاد المغرب العربى وتعزيز مسيرته بمناسبة الاحتفال غدا الثلاثاء بالذكرى الـ15 لقيام اتحاد المغرب العربى.
واوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية اليوم بمناسبة ذكرى التوقيع على "معاهدة مراكش" ان القادة المغاربيين قرروا انشاء هذا الصرح المغاربى من اجل "تكريس الاندماج المغاربى ضمن اطار التشاور والعمل المشترك".
واضاف البيان ان آمالا واسعة وتطلعات كبيرة رافقت انشاء هذا الفضاء وجعله واسعا "ينعم فيه المواطن بحرية العمل والتنقل والإقامة في ظل تشابك المصالح بين الشعوب المغاربية والوصول به الى مرحلة متقدمة يصعب تأثرها بالظروف العابرة مهما كانت طبيعتها"
واكد ذات البيان انه على الرغم من الصعوبات التي واجهت مسيرة الاتحاد فانها "تبقى هدفا استراتيجيا للشعوب المغاربية وحتمية تقتضيها المعطيات الجديدة على المستوى الدولي ومصيرا مشتركا تفرضه التطورات الحاصلة فى العلاقات الدولية فى التوجه نحو التكتل والتعاضد بهدف التكامل وحماية المصالح الحيوية للدول" ومن جهته اكد مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي في بيانه ضرورة تسريع في وتائر التنسيق وتقوية العمل بين دول الاتحاد.
وجاء في بيان لمجلس الشورى المغاربي بمناسبة الذكرى الـ15 لقيام الاتحاد المغرب العربى ان الدول المغاربية تحتفل اليوم بالذكرى " وسط اجواء مفعمة بالآمال". واكد البيان ضرورة "توحيد السياسات المغاربية الاقتصادية كأولويات حقيقية لتجسيد التكامل والاندماج المغاربي المنشود بانشاء مجموعة اقتصادية مغاربية منسجمة ومتناغمة في الوسائل والأهداف بين أعضاء الاتحاد في كنف التوافق" .
وعبر المجلس عن أمله أن " تتعزز مسيرة الاتحاد وتنطلق على اسس متينة صادقة تذوب فيها كل الحواجز التي تحول دون إنجاز المشروع الاندماجي الحضاري الاستراتيجي لشعب ومنطقة المغرب العربي الواعدة" مؤكدا على " ثقته الكبيرة في قادة دول اتحاد المغرب العربي على تحقيق ذلك". وذكر البيان بقيام اتحاد المغرب العربى في 17 فبراير 1989 "تتويجا لقمة زرالدة التاريخية المنعقدة بالجزائر عام 1988.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف