بوتفليقة يعتذر عن عدم المشاركة في قمة تونس:اتصالات مصر الأخيرة تستهدف تمرير مبادرتها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأوضح المصدر ذاته أن أهم ملامح المبادرة المصرية اقترحها تشكيل برلمان عربي ونظام أمني موحد، وتعديل نظام التصويت في الجامعة، كما قدمت تصوراً لمشروع دستور لاتحاد عربي متضمناً آليات لتسوية النزاعات البينية من خلال محكمة عدل عربية.
كما أشار المصدر نفسه إلى أن المبادرة المصرية تولي البعد الاقتصادي جانباً كبيراً، وذلك من خلال مسح كامل للجهود العربية في هذا المجال، لافتاً إلى أن المبادرة المصرية ركزت على قيام الدول العربية بتنفيذ مشروعات تكامل اقتصادي بينها، وفقا للارادة الاختيارية لها على أن تنضم لها دول أكثر لاحقاً، كما وضعت المبادرة تصورا للقطاع الخاص، وإيلائه مجالاً أوسع في سياق العمل الاقتصادي العربي.
من جهة أخرى، كشف مصدر دبلوماسي عربي رفيع في القاهرة لـ (إيلاف) عن اعتزام الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الاعتذار عن المشاركة في القمة العربية المقرر عقدها نهاية شهر آذار (مارس) المقبل في تونس، مؤكداً أن هذا الاعتذار لا ينطوي على أية مواقف تجاه القمة العربية أو دولة تونس، بل يأتي لأسباب تتعلق بانشغال الرئيس الجزائري في الحملة الانتخابية التي يعتزم خوضها.
وأضاف الدبلوماسي العربي نافيا في الوقت ذاته أن يكون غياب الرئيس بوتفليقة يعد مقاطعة للقمة على خلفية أحداث العنف التي شهدتها صفاقس، وأسفرت عن مقتل اثنين من المشجعين الجزائريين وإصابة ألفين وخمسمائة آخرين بعد مباراة لكرة القدم بين الجزائر والمغرب انتهت بهزيمة الجزائر واندلعت بعدها أعمال شغب واسعة.
كما لفت المصدر إلى أن عبد العزيز بلخادم وزير خارجية الجزائر سوف يرأس وفد بلاده إلى اجتماع القمة بدلاً من الرئيس بوتفليقة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف