في إطار التسامح الدينيكاتب يمني يدعو لنشر ثقافة اليهود في بلاده
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وتبعا لما اسماه " بالضرورة الملحة " طالب الكاتب بضرورة العمل على إقامة مدارس لليهود أينما أمكن , مضيفا أن الأهم من هذا وذاك هو السماح لليهود في اليمن ( 300 يهودي ) بإقامة متاحف لتراثهم اليهودي . وكان الكاتب بدأ مقاله بذكر أجواء التسامح الديني الأمريكي والأوروبي " من حيث السماح للمسلمين بإقامة المساجد وتقديم كافة التسهيلات لهم لممارسة صلواتهم وطقوسهم الدينية " على حد قوله . وتحدث حول اليهود في العالم العربي " الشعب المهضوم" من وجهة نظره حيث يقول إنه ومنذ نكبة 48 دفع اليهود المقيمون في بعض الدول العربية ثمنا باهظا للاحتلال الصهيوني لفلسطين كإحراق متاجرهم في عدن واستعدائهم شعبيا. وأضاف انه ومنذ بداية القرن العشرين وحتى نهايته " انتعش " في بعض البلدان العربية تيار " العداوة غير المبررة " لليهود بحيث أصبح اليهودي " خصما حتى لو كان نصيرا للقضية العربية " . يذكر أن الكاتب إبراهيم حسين محمد كان اعتقل عدة مرات بسبب آرائه التي كان ينشرها في صحيفة ( الثوري ) الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني قبل أن ينضم إلى صحيفة الحزب الحاكم باليمن .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف