الختان يحمى الذكور من الإيدزوالنساء من سرطان الرحم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال روجر شورت بجامعة ميلبورن أمام اجتماع للأطباء في بيرت إن دراسة أجريت في الهند أوضحت أن الختان يخفض هذه المخاطر بمعدل ثمانية أضعاف. وأوضح أن استئصال القلفة من العضو الذكري يزيل أيضا أماكن المستقبلات التي يمكن أن يدخل من خلالها فيروس (اتش.آي. في.)
كما استشهد ببحث آخر أجرى في إنجلترا أثبت أن رجالا أجريت لهم عمليات ختان كانوا أقل عرضة للإصابة بفيروس بابيلوما المسئول تقريبا عن السرطان الذي يصيب عنق الرحم شركائهم من النساء حيث ينتقل للمرأة خلال ممارسة الجنس. والختان الذي كان شائعا في استراليا في عقود سابقة انخفض حاليا حيث أصبح لا يقبل عليه سوى واحد لكل عشرة من الذكور. لكن ورقة شورت البحثية لم تثر انبهار كل الحاضرين.
وقال البروفيسور ستان ويسنفسكي بجامعة بيرت في غربي استراليا "الاعتقاد بأن الختان يمنع الإصابة فيروس الإصابة بالفيروس المسبب لمرض الإيدز هو اعتقاد غير مسئول". وأضاف "هذا ينذر بأن الإحصاءات مأخوذة من مناطق يمارس فيها الرجال الجنس بصورة غير آمنة وربما تنطوى على معلومات صحية مشكوك فيها تستخدم لتأييد ممارسة الختان لدى حديثي الولادة". ودفع بأنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الختان يمنع انتشار المرض الذي ينتقل عن طريق ممارسة الجنس في المجتمعات الغربية الحديثة.
وأضاف "لا يوجد دليل علمي على أن الاستئصال الوقائي لجزء القلفة من العضو الذكري يقدم أي ميزة وليس هناك دليل قوي يتعلق بالأوبئة يؤيد نظرية أن الختان يمنع الأمراض التي تنتقل عبر الجنس أو يبرر سياسة الختان غير الطوعي على نحو شامل كإجراء للصحة العامة". كما قال إن من بين مزايا ترك العضو الذكري سليما بدون استئصال أي جزء منه أنه يحسن ويعزز النشاط الجنسي في حياة البالغين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف