يناقشون الجزر الإماراتية ونقل السلطة للعراقيين وزراء خارجية مجلس التعاون يجتمعون السبت في الرياض
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية" أن المجلس سيناقش قضية احتلال إيران للجزر الثلاثة طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة ".كما سيبحث الوزراء في اجتماعهم التسعين "المستجدات المتعلقة بالإسراع بنقل السلطة الى العراقيين" . وأكد العطية" موقف دول المجلس بشأن وحدة الأراضي العراقية واستقلاله وسيادته والالتزام بعدم التدخل في شئونه الداخلية وحق الشعب العراقي في تقرير مستقبله السياسي بنفسه".
وأشاد أمين مجلس التعاون بتصريح الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان الذي أكد فيه الدور المهم الذي يمكن أن تضطلع به الدول المجاورة للعراق في مساعدته على تحقيق انتقال السلطة وتحقيق السلام والاستقرار .
وأوضح العطية " أن مسالة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستحظى باهتمام بالغ من المجلس الوزاري في ضوء التطورات المتعلقة بقضية الجدار العازل الذي تقيمه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة" لافتا النظر الى "أن دول مجلس التعاون الخليجي شاركت في مداولات محكمة العدل الدولية مما يؤكد على دعمها ومساندتها المستمرة للموقف الفلسطيني العادل".وقال العطية أن وزراء الخارجية& سيناقشون " تطوير آليات العمل العربي المشترك في إطار الجهود المبذولة من دول المجلس في هذا الشأن بهدف الوصول الى تصور مشترك يتم عرضه على الاجتماع القادم لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية والذي سيعقد في بداية الأسبوع الأول من شهر مارس القادم ".
&وأضاف العطية "أن الاجتماع سينظر في نتائج اجتماعات اللجان الوزارية التي من بينها لجان التعاون المالي والتجاري والزراعي المائي وخاصة ما يتعلق بالدارسة الخاصة بالربط المائي بين دول المجلس".
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن الاجتماع سيتناول العلاقات الاقتصادية بين دول المجلس والدول والمجموعات الاقتصادية الدولية خاصة ما يتعلق بنتائج الجولة ( 17 ) للمفاوضات بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي التي عقدت بمقر الأمانة العامة خلال الفترة من 19 الى 21& يناير 2004 .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف