مصور ألماني قام برحلة طويلة حول العالم واكتشف وجود 118 برلين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لكن اسم برلين لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط بل منتشر في نيوزيلندا والأرجنتين وفنزويلا والسلفادور ونيكاراغوا وأورغواي وجمهورية الدومنيكان أيضا في أوكرانيا، لذا توجه هامبل في بادئ الأمر إلى الزاوية الجنوبية من القارة الأفريقية، ومن هناك تابع السير في طول إفريقيا وعرضها بحثا عن برلين فوجد واحدة فقط& واقعة في جنوب إفريقيا على بعد 20 كلم من إيست لندن يسكنها عدد من أساتذة الجامعة الألمان& مازالوا يتحدثون لغتهم الأم.
&بعدها تحول إلى أستراليا ونيوزيلندا وأمريكا الجنوبية واستمرت هذه المغامرة أكثر من ستة أشهر التقط خلالها قرابة 15 ألف صورة من أهمها صورة لبلدة برلين في جبال الأند الأرجنتينية في مكان ما على ارتفاع 4500 متر والوصول إليها كان مغامرة كبيرة لصعوبة مسالكها وعدم وجود حواجز تحمي السائر فوقها. لكن بعد هذا الجهد المضني لم يجد سوى بيوت من الطين شبه مهدمة ويافطة صغيرة على باب أحدها تحمل كلمة " برلين "& وأناس حفظوا اسم المكان& لكنهم لا يعرفون من أين أتى.
وعلى الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، في الغابة المطيرة الاستوائية، إلىالجنوب من جورج تاون عاصمة غويانا تقع قرية برلين التي& أسستها عائلة الكسندر الألمانية عام 1830وتشكل مزرعة للموز، ويحمل النهر القريب منها ويجري عبر الغابات اسم نهر برلين أيضا.
ومازالت كنيسة "برلين"& التي بناها كرد للجميل على المساعدة ضابط بوليفي هبط هبوطا اضطراريا في غابات قرية الأنديوس تقيم الصلاة كل يوم أحد وفي الأعياد،& ولم يعرف المصور الألماني السبب وراء هذه التسمية.
وعلى بعد 120 كلم من الجنوب الغربي لبوغوتا عاصمة كولومبيا مدرسة وسجن يحملان اسم برلين إضافة إلى مزرعة للبن ملكا لعائلة من أصل ألماني، ومن جنوب سنتاغو دي شيلي جزيرة نائية في أرخبيل ولنغتون حط بحارة ألمان فوقها تحمل اسم " بونتو برلين".
وفي شبه جزيرة القرم في أوكرانيا كما في الجزء الأسيوي من روسيا قريتان تحملان اسم برلين ، لكن البرلينيين يفتخرون
&بجبل " مونت برلين " في الجزء الغربي من القطب الجنوبي وهو بركان على ارتفاع 3490 مترا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف