أخبار

بغداد بصدد منح حق العودة لليهود العراقيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف"&من موسكو: أثارت مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز عن ان العراق يأمل بإعادة اليهود، تساؤلات عديدة عن حقيقة المشروع وان كان اليهود العراقيون مستعدين للعودة، وعن التداعيات السياسية التي يمكن ان تنجم عن ذلك، وردود فعل العالم العربي على هذا الخطوة.
وأشارت المقالة إلى أن مجلس الحكم الانتقالي ينظر في إمكانية منح عشرات الآلاف من يهود العراق، اللذين هاجروا من البلد في الخمسينات حق العودة للعراق الذي يعتبره البعض بأنه " الوطن الأم". ويلاحظ كاتب المقال أن القيادات العراقية تميل في الوقت الحاضر الى اعتبار الخطوة سابقة لأوانها.
&وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الحكم المؤقت اتخذ في ديسمبر (كانون أول ) الماضي قرارا يمنح كافة المواطنيين العراقيين المهاجرين حق العودة، واستثنى اليهود من ذلك.
وكان عضو مجلس الحكم الموقت محمد بهاء الدين اعلن في وقت سابق الى انه وطالما ان القضية الفلسطينية لم تُحل، وان إسرائيل في حالة حرب، فانه لا ينبغي السماح لليهود بالعودة...فوزير الدفاع الإسرائيلي" يهودي عراقي"فهل يعني السماح له بالعودة للعراق؟.حسب قول بهاء الدين.
في الوقت نفسه لا يرى أعضاء مجلس الحكم الانتقالي كافة، استحالة عودة اليهود.ولكن القلق يساور الجميع من رد فعل العالم العربي في حالة السماح لليهود العودة للعراق.ويظل دور الإدارة الامريكية في هذه القضية غير واضح. ويؤكد ممثل الحاكم المدني بول بريمر على ان رئيسه لايشارك في مناقشة قضية عودة اليهود العراقيين.
وبلغ عدد اليهود في العراق عشية إعلان إسرائيل عام 1948 زهاء 120 ألف نسمة. وتقطن في الوقت الحاضر في العراق عدة أسر يهودية.ويتراوح عدد اليهود في إسرائيل المتحدرين من اصول عراقية من 250 الف الى 400 ألف نسمة.وتوزع حوالي 40 الف يهودي عراقي على مختلف انحاء العالم، وبالدرجة الاولى في امريا وكندا.
ولم يجر الى الان أي استطلاع على اليهود العراقيين، للتعرف على مدى رغبتهم بالعودة إلى العراق.ولكن التقديرات تشير الى ان الغالبية العظمى لا تود العودة الى العراق.ولكن هناك الكثير من الإسرائيليين المنحدرين من العراق أكدوا بعد الاطاحة بنظام صدام حسين مرارا، رغبتهم بزيارة العراق كسواح، وتمكن العديد منهم تحقيق امنيته، هذه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف