أخبار

مقتل 27 شخصا في بغداد واكثر من 50 في كربلاءسلسلة انفجارات تهز العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد، كربلاء: قتل 27 شخصا وجرح ما لا يقل عن مائة اخرين في الانفجار الذي وقع&في ضريح الامام الشيعي موسى الكاظم في بغداد كما اكد مسؤول في مستشفى الكاظمية.
وفي كربلاء، افاد مراسل وكالة فرانس برس انه شاهد خمسين جثة على الاقل داخل مستشفى كربلاء وفي محيطه بعدما هزت انفجارات هذه المدينة الشيعية حيث يحيي اكثر من مليون شيعي ذكرى عاشوراء.
وقال عبد الله حاتم المسؤول عن ثلاجات حفظ الموتى في المستشفى "لحد الان استلمنا 27 جثة قتيل ومعظمهم اصيبوا اصابات مباشرة وبليغة في الرأس والبطن". واضاف ان "العديد من الجثث انزلت من سيارات الاسعاف الى الثلاجة مباشرة ولم تمر الى شعبة الطوارىء لهذا فالعدد الصحيح هنا في هذا المكان". واوضح عبد الله حاتم ان "الثلاجة الكبيرة لدى المستشفى لم تعد تستوعب الجثث لذلك بدأت بوضعها امام الثلاجة في الخارج". ونقلت سيارات اسعاف عدة جثث القتلى والجرحى الى المستشفى والعشرات من عوائل وذوي واقارب القتلى والجرحى وهم يجوبون طوابق المستشفى.
قيادة الشرطة: انفجارات كربلاء نتيجة اطلاق قذائف
في السياق ذاته، اكد الناطق الاعلامي باسم قيادة شرطة كربلاء رحيم مشاوي ان الانفجارات التي وقعت في مدينة كربلاء الشيعية المقدسة كانت نتيجة قيام مجهولين باطلاق قذائف من شمال المدينة.
وقال مشاوي ان "الانفجارات التي حصلت في كربلاء كانت نتيجة اطلاق ما لا يقل عن ست قذائف هاون من منطقة الهيابي شمال المدينة باتجاه مرقد الامام العباس". واضاف ان "الشرطة العراقية قامت وبالتعاون مع القوات البولندية المسؤولة عن القوات المتعددة الجنسيات المتواجدة في المنطقة بغلق جميع منافذ المدينة من خلال اشراك عدد من المروحيات". واكد مشاوي ان "قوات الشرطة العراقية القت القبض على احد الاشخاص الايرانيين الذي يشتبه بكونه كان من بين العناصر التي اشتركت في تنفيذ هذه الانفجارات".
واشار الى ان "التحقيق معه لا يزال جاريا لمعرفة ما اذا كانت له صلة مباشرة بالعملية التي ادت الى مقتل وجرح العشرات من المدنيين الابرياء". يذكر ان ما لا يقل عن 30 شخصا قتلوا في انفجار قنابل في مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة بوسط العراق اليوم الثلاثاء في الوقت الذي يحيي فيه اكثر من مليون شيعي يوم عاشوراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف