بعد العثور على أرشيف صور مربيته الإنجليزيةموسكو تنشر صور ووثائق نادرة عن فيصل الثاني آخر ملوك العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتعطي الصور المتبقية التي التقطتها روزاليند راميريس بنفسها وصور الاحتفالات تصورا عن حياة البلاط الملكي العراقي وعن ألعاب الحاكم الصغير والفعاليات الرسمية التي قدر له أن يشارك فيها.
واشترك في الحفل القائم بأعمال العراق في موسكو هشام عبد الرزاق ابراهيم ومستشرقون وصحافيون روس. ويقول ايجيرت: "بامكاننا التخمين بالمشاعر التي انتابت روزاليند راميريس في يوم يونيو 1954، حينما عرفت بالاحداث التي شهدتها بغداد التي اطلق عليها بعد فترة من الزمن " ثورة" ففي 14 تموز 1958 حينما سيطرت مجموعة من ضباط الزعيم عبد الكريم قاسم على قصر الرحاب، وهبطت للطابق الاسفل العائلة الملكية على راسها الملك فيصل الثاني الذي كان له من العمر 23 عاما وخاله الوصي عبدالاله، الى جانب خدم البيت، وتقدمت نحوهم مجموعة الضباط واطلقت النار العشوائي عليهم دون انذار.
ولم يرحم " الضباط الاحرار" النساء والاطفال، وسحلت الجموع بفرح في شوارع بغداد جثة عبدالاله بعد ان ربطتها في مؤخرة سيارة،.ولكنهم لم يمسوا جثة الملك الشاب، واكتفوا بمواراتها التراب بسرية. وبهذا اسدل الستار على حكم العائلة الهاشمية في العراق الذي امتد 37 عاما، واصبح قاسم اول زعيم للجمهورية العراقية، ويبدا مسلسل الانقلابات، واراقة الدماء.
وولدت روزاليند راميريس في عام 1912 ، وتزوجت امها ثانية من مواطن من تشيلي.
وامضت روزاليند جزءا& من طفولتها في اميركا اللاتينية. وعندما بلغت الفتاة الثانية عشرة ارسلوها الى انجلترا، وافترقت للابد مع امها. وتبناها القس كينيت ورنير، الذي اصبح بعد ذلك اسقف ادنبورغ، وزوجته مرجريت.
وعمل الزوجان ورنير لفترة في فلسطين التي كانت في ظل الادارة البريطانية، وزارت روزاليند الشرق الاوسط وامضت سنة في الطواف في المنطقة. وفي عام 1932 وحينما كانت في الاردن تعرفت الشابة الانجليزية على الامير طلال بن عبدالله والد الملك الراحل الحسين. وترك هذا اللقاء اثره في حياة روزاليند بعد عشر سنوات، حينما تلقت دعوة لتكون مربية لقريب الامير طلال ذي السنوات الست، ملك العراق فيصل الثاني.&واصبحت المربية صديق فيصل الوحيدة.
ان الصور التي التقطتها راميريس ومصور القصر، تسوق المرء في عالم الطفل الصغير، المحاط بالكبار وحسب.انه يحتسي الشاي معهم، ويستقبل " الفتوة"، ويقوم بجولة في البلد. وعلى الارجح ان لعبه مع الاطفال كان استثناء لا قاعدة. ويظهر في الصورة التي التقطت لحفل عيد ميلاد فيصل في عام 1943 في حديقة القصر الأطفال المدعوون الذين لم يكونوا رفاق لعبه، وانما أبناء الصفوة الذين اختيروا بعناية لحضور المناسبة، و ليس لصداقتهم مع الملك وانما لتسليته.
وغادرت روزاليند بغداد بعد الحرب العالمية الثانية، ولكنها ابقت علاقاتها مع العائلة الملكية في العراق. ودرس ملك العراق مع ابن عمه الحسين الذي اصبح في ما بعد ملك الاردن. وهناك صورة يعود تاريخها لعام 1951 وعليها توقيعه " روزاليند 24/4/ 1951"، وتشهد على صدق تعلق المعلمة الانجليزية الوحيدة بتلميذها.
وتوفيت روزالد عام 1999. ولم يكن ابن الملك غازي تلميذها الوحيد، وانما أيضا ولدا دوق جلوستير شقيق الملك جورج السادس وعم ملكة بريطانيا الحالية اليزايث الثانية. ولم تتزوج مسز راميريس ورحلت دون ان يكون لها ابناء.
ويقول ايجيرت بامكاننا فقط التخمين بالمشاعر التي انتابت روزاليند راميريس في يوم يونيو 1954، حينما عرفت عن الاحداث التي شهدتها بغداد التي اطلق عليها بعد فترة من الزمن " ثروة" ففي 14 تموز 1958 حينما سيطرت مجموعة من ضباط الزعيم عبد الكريم قاسم على قصر الرحاب ، وهبطت للطابق الاسفل العائلة الملكية على راسها الملك فيصل الثاني الذي كان له من العمر 23 عاما وخاله الوصي عبدالاله، الى جانب خدم البيت،وتقدمت نحوهم مجموعة الضباط واطلقت النار العشوائي عليهم دون انذار.
ولم يرحم " الضباط الاحرار" النساء ولاالاطفال، وسحلت الجموع بفرح في شوارع بغداد جثة عبدالاله بعد ان ربطتها في مؤخرة سيارة،.ولكنهم لم يمسوا جثة الملك الشاب، واكتفوا بمواراتها التراب بسرية. وبهذا اسدل الستار على حكم العائلة الهاشمية في العراق الذي امتد 37 عاما، واصبح قاسم او زعيم للجمهورية العراقية، ويبدا مسلسل الانقلابات، واراقة الدماء.
وبدون&روزاليند راميريس ستكون صفحات التاريخ ناقصة. وابتداءا من عام 1943& كانت مربية ملك العراق الفتي واحد اصدقائه القلائل.
&
ملف الصور
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف