أخبار

موغابي يثأر من لندنضابط بريطاني سابق "منسق" مرتزقة انقلاب غينيا الاستوائية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف"من لندن: كشف اليوم عن أن ضابطا سابقا في القوات الخاصة البريطانية متورط بالتنسيق للمؤامرة الانقلابية التي كان مخطط لتنفيذها في غينيا الاستوائية هذه الجمهورية الصغيرة الغنية بالنفط والمعادن.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مصادر بريطانية قولها أن الضابط السابق سايمون مان (46 عاما) كان أول من اعتقل في مطار هراري حيث كان ينتظر مجموعة المرتزقة ألـ (64 )، الذين اعتقلوا أيضا.
وكانت مصادر لم تؤيد بعد رسميا قالت أن رجل أعمال لبنانيا هو من ضمن الجماعات التي خططت للانقلاب في غينيا، ولم تذكر المصادر اسم الرجل، إلا أنها قالت أنه يحمل أيضا الجنسية البريطانية، ويعيش متنقلا بين لندن وعواصم إفريقية يمتلك فيها مصالح تجارية وعواصم أوروبية مثل مدريد وباريس والريفيرا الفرنسية.
ويدير الضابط الذي عمل مع فرقة القوات الخاصة البريطانية وهي القوة الضاربة في الجيش البريطاني للعمليات المهمة الخاصة ذات التخطيط العالي شركة أمنية في جنوب إفريقيا منذ أن تقاعد من الجيش البريطاني.
وأخيرا، سيمثل هذا الضابط ومجموعته من الضباط المرتزقة التي تنتمي على بلدان مثل فرنسا وبريطانيا وعدد آخر من الدول الأوروبية أمام محكمة عسكرية زيمبابوية بعد غد الإثنين بتهمة التخطيط لقلب الحكم الشرعي في غينيا الاستوائية جارة زيمبابوي وإشاعة عد الاستقرار في المنطقة.
وتقول المصادر أن حكم الإعدام ربما ينتظر هؤلاء حسب القوانين في زيمبابوي التي هي الآن في حال عداء مع دول الاتحاد الأوروبي وخصوصا بريطانيا التي تعتبر أن روبرت موغابي "رئيس غير شرعي للبلاد، كونه تلاعب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام الماضي".
وكانت بريطانيا دخلت معركة مع هراري في شأن ما تقول أنه اعتداءات على مزارع البيض في زيمبابوي بدعم من الرئيس موغابي، حيث تم استعادة العديد من المزارع وقتل عدد منهم هناك.
يذكر أن زيميابوي التي استقلت من الاستعمار البريطاني العام 1980 كانت تسمى روديسيا البيضاء وكانت محكومة لأقلية بيضاء برئاسة الكهل إيان سميث الذي لا يزال يعيش رغم سنواته التسعين في ضاحية في هراري معتبرا زيميابوي وطنه الأصلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف