يقر ببراءته من حادثة التفجير الجوي والد أحد ضحايا لوكربي يلتقي زوجة المقرحي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي بادرة اعترف فيها بتأنيب الضمير حيث كان أحد الذين قادوا الحملة التي أدت إلى إدانة المقرحي، فإن البريطاني الدكتور جيم سوير أعلن أنه التقى زوجة المقرحي عائشة في مكان إقامتها مع أبنائها الأربعة في بلدة غلاسكو الاسكوتلندية معترفا ببراءة زوجها ومعتذرا عن قيادته لتلك الحملة "حيث صار يعتقد بثبوت براءة الزوج السجين على خلفية تداعيات تطورات كثيرة".
وقال سوير الذي لم يذكر متى تم اللقاء أن "كل شيء تم عبر السفارة الليبية في لندن"، وهو كان قاد في السنين التي حادثة التفجير مع أقارب للضحايا حملات ضغط على حكومتي لندن وواشنطن لحملهما على الاعتقاد بأن ليبيا وراء حادثة التفجير.
وحوكم المقراحي مع عميل ليبي آخر هو الأمين فحيمة الذي برأته محكمة سكوتلندية عقدت جلساتها في قاعدة أميركية في هولندا العام 2001 ، لكنها قررت سجن المقرحي مدى الحياة حيث تم نقله على الفور جوا وبحراسة شديدة ليزج به في سجن بارليني الاسكوتلندي.
واشترت الحكومة الليبية منزلا في مدينة غلاسكو لعائلة السجين لتكون على جانبه، وذلك بعد موافقة من سلطات سكوتلندا، وقدر ثمن المنزل بربع مليون جنيه إسترليني وهو مبلغ متواضع مقارنة بأسعار العقارات المرتفعة في المملكة المتحدة.
واعترفت ليبيا علنا قبل عام بمسؤوليتها رسميا عن حادث التفجير، ودفعت تعويضات لأسر ضحايا لوكربي قدرت بثلاثة مليارات جنيه استرليني، على الرغم من أنها ظلت منذ الحادث العام 1987 تنفي مسؤوليتها من قريب أو بعيد، ولكن تراجعها أثار تساؤلات كثيرة.
وللتذكير، فإن رئيس الوزراء الليبي شكري غانم كان صرح في شكل مفاجئ قبل نحو ثلاثة أسابيع نافيا مسؤولية ليبيا عن حادث لوكربي، الأمر الذي أثار ردات فعل كثيرة في كل من لندن وواشنطن، لكن سرعان ما تمت تسوية الأمر، فأسكتت جميع الجهات الرافضة للتصريحات من الجانبين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف