أخبار

يوسي بيلين رئيسا لحزب إسرائيلي جديد مؤيد للسلام مع الفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: انتخب يوسي بيلين، ابرز مهندسي مبادرة جنيف رئيسا لحزب "ياحد" (معا) الاسرائيلي اليساري الجديد الذي يبلغ عدد منتسبيه 20 الفا، كما علم لدى الحزب اليوم الاربعاء.
وقال المصدر ان بيلين فاز باغلبية 54% من الاصوات مقابل 46% لعضو الكنيست عن حزب ميريتس ران كوهين، في عملية التصويت التي انتهت عند الساعة 00،22 (00،20 تغ) امس الثلاثاء. و"ياحد" حزب اشتراكي ديموقراطي تم تشكيله حديثا على اثر اندماج بين تنظيم شاحر (فجر) الذي اسسه بيلين وحزب ميريتس اليساري (ستة نواب من اصل 120 في الكنيست الاسرائيلي).
وكان بيلين، احد معدي اتفاقات اوسلو للحكم الذاتي الفلسطيني عام 1993، خرج من حزب العمل في كانون الاول/ديسمبر 2002 بعد ان استبعده من لائحة مرشحيه للانتخابات التشريعية التي جرت في كانون الثاني/يناير 2003.
وانضم بيلين الى ميريتس الذي وضعه في المرتبة 11 على لائحة مرشحيه فلم يكن بين الفائزين بعضوية البرلمان. وقال بيلين في تصريح للاذاعة الاسرائيلية بعد فوزه "اذا انضم حزب العمل الى حكومة ارييل شارون سيكون تصدينا له اقوى من تصدينا لحزب الليكود (بزعامة شارون) لانهم سيرتكبون بذلك وللمرة الثانية خطأ لا يغتفر".
واقترح بيلين على حزب العمل ان يشكل مع حزب ياحد "قيادة موحدة للمعارضة اليسارية".
&وسعى بيلين خلال حملته لرئاسة ياحد الى الابتعاد عن صورة المثقف المهتم حصرا بعملية السلام غير المكترث للمسائل الاجتماعية.
اما خصمه في هذه الانتخابات النائب ران كوهين وهو من السفرديم (يهود شرقيون)، فقد جعل من القضايا الاجتماعية محور برنامجه. وامتنع الزعيم السابق لحزب ميريتس النائب يوسي ساريد الذي اعلن الانسحاب من رئاسة حزبه بعد ادائه الضعيف في الانتخابات التشريعية الاخيرة، عن تأييد اي من المرشحين علنا.
وقال ساريد انه لن يرشح نفسه لزعامة ياحد قبل سنتين. وتوقع بعض المعلقين الاسرائيليين ان ينسحب عدد من نواب حزب العمل الذين عملوا على اعداد مبادرة جنيف مثل افراهام بورغ من الحزب سعيا للانضمام الى قيادة ياحد.
وعمل بيلين والوزير الفلسطيني السابق ياسر عبد ربه على اعداد مبادرة جنيف، خطة السلام غير الرسمية التي وضعتها شخصيات اسرائيلية وفلسطينية. وتنص الخطة على انسحاب اسرائيل من كل الضفة الغربية تقريبا وتقاسم السيادة على القدس في حين يتخلى الفلسطينيون بحكم الامر الواقع عن حق عودة حوالى 8،3 ملايين لاجىء واحفادهم الى اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف