قتلا برصاص أميركي قناة "العربية" تنعى مراسلا ومصورا في بغداد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقالت فضائية "العربية" إن القوات الأميركية أطلقت الرصاص على مراسلها ومصورها مساء أمس الخميس في وسط بغداد عندما أسرعت سيارة أخرى كانت على مقربة من سيارتهما قرب نقطة تفتيش.
وقال مدير عام "العربية" في المملكة السعودية عبد الوهاب عبد الله إن الصحفيين كانا يركبان سيارة بوسط بغداد عندما اقتحمت سيارة أخرى نقطة تفتيش أمريكية. وقال عبد الله إن الجنود الأميركيين أطلقوا النيران على السيارتين معا.
وحسب مكتب "العربية" في العاصمة الأردنية عمان، فإن الصحافيين كانا في طريقهما إلى فندق "برج الحياة" الذي تعرض لهجوم صاروخي. والغريب أن الجيش الأميركي لم يصدر أي بيان بعد الحادث.
يذكر أن أربعة صحافيين قد قتلوا قبل حادث الخميس، برصاص الجيش الأميركي منذ بداية الحرب التي أطاحت الحكم البعثي على العراق قبل عام.
فقد قتل من قبل تاراس بروتسيوك مصور رويترز الأوكراني الجنسية والمصور خوسيه كوسو، الذي كان يعمل لصالح القناة الخامسة بالتلفزيون الإسباني، في الثامن من أبريل (نيسان) العام الماضي عندما أطلقت دبابة أميركية قذيفة على فندق فلسطين في بغداد، الذي كان يقيم به غالبية مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.
وقتل طارق أيوب مراسل قناة الجزيرة خلال غارة جوية أمريكية في ذات اليوم. وفي 17 أغسطس (آب) قتل مازن دعنا الفلسطيني الجنسية مصور رويترز برصاص جندي أمريكي خارج سجن أبو غريب غربي بغداد.
وقال الجيش الاميركي آنذاك إن الجندي أطلق النار لأنه اعتقد خطأ أن الكاميرا التي كان يحملها "دعنا" منصة لإطلاق القذائف الصاروخية .
&
يذكر أن فضائية "العربية" هي شقيقة فضائية تلفزيون "الشرق الأوسط" التي انتقلت إلى إمارة دبي من لندن قبل عامين، وهي مملوكة لرجال أعمال سعوديين، ويشارك في إدارتها وتحريرها المهني نخبة من الصحافيين العرب.
وفي الأوان الأخير، آلت إدارة فضائية "العربية" للصحافي العربي السعودي المعروف عبد الرحمن الراشد الذي كان رئيسا لتحرير جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية.، وهو تولى المنصب من بعد إنهاء خدمات الكاتب الأردني ووزير الإعلام السابق صالح القلاب.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف