أخبار

رسالة من قارئ حول اكراد سورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&اياد سعيد الاحمد
&
&
أقولها صراحةً وبكل أسف نعم لقد أستطاع الأكراد خداعنا وتضليلنا على مدى العقود الماضية. استطاعوا من خلال اختصار قضيتهم في هذا الوطن مع النظام وأن مطا ليبهم المشروعة والتي لازلنا نؤيدها حق مشروع مقابل واجبا تهم تجاه الوطن. لقد بدن الصورة جلية وواضحة من خلال تظاهراتهم وهتافاتهم بحياة بوش وشارون وكردستان سوريا . أنهم يختفون وراء أقنعة . ماذا كان خلافهم لماذا يقومون بإحراق علم الوطن ؟؟ لماذا أحرقوا المؤسسات العامة الأفران التي تقدم الخبز لكل المواطنين عرباً وأكراداً مسلمين ومسيحيين .ماهو ذنب مشفى الباسل لجراحة القلب والذي يقدم خدماته للمواطنين بأسعار رمزية وأغلب مرضاه من الأكراد . ماهو ذنب ثانوية عر بستان والتي تضم 19 جهاز كمبيوتر ونسبة %90 من طلابها من الأكراد ماهو ذنبها حتى تنكسر أجهزتها .
ماهو ذنب مستودعات الحبوب والسكك الحديدية والمصارف والمراكز الثقافية ....... يبرر البعض إن هذه الأعمال قام بها بعض الغوغاء . السؤال ؟؟ ألم تكن القيادات الكردية ومثقفي الأكراد وأطبائهم ومهندسيهم في مقدمة
التظاهر ؟؟؟؟؟
هذا يقودنا أن قيادتهم هي التي تقود الغوغاء . خلال حوارنا مع الطبقة المثقفة كانوا يقدمون مطالبهم المشروعة .......بالحقوق الثقافية& والسياسية وحل مشكلة الأجانب وكنا نؤيدهم دون مجاملة حتى عندما يتهجمون على القومية العربية ويصفون العرب بال شوفيني كنت أقول في نفسي أنها نتيجة معاناتهم , وكنت أعتبر ان هذا مجرد تفريغ شحنة تجاه ممارسات النظام . إذا كانت الحرب الأمريكية على العراق قد أفرزت صحافاً واحداً . فقد أبرزت أحداث القامشلي شعباً من الصحافيين من خلال الكذب ومن خلال تصوير ما جرى أنها
مذابح بحق الكرد وان دمائهم وأموالهم أاستبيحت وان العرب البربر بد أو يهاجمون محلاتهم وبيوتهم وهم لا يملكون سلاحاً ليدافعوا عن أنفسهم . وبدأت مواقعهم على الانترنيت تبث الكذب والتضليل وتهويل الأحداث . وهذا ما بدأ دور المتاجرين بالوطنية والانتهازيين وهم كثر ..... لم يقتصر الخداع علينا فقط فهم خدعوا لجان حقوق الإنسان وجماعة المجتمع المدني والمعارضة السورية سارعت لإدانة النظام . لكن صور الفضائيات التي أظهرت أعمال التخريب المتعمد والتي طالت المنشآت العامة جعلتهم يراجعون حساباتهم وخاصة بعدما سمعوا بهتافاتهم التي تحيي بوش وشارون . لقد ربح الأكراد ما أرادوه من فوضى وحالة هستريا أصابت الشارع لكنهم خسروا الكثير من التعاطف الكثير من المصداقية والكثير من الثقة ........ لأنهم أظهروا الوجه الحقيقي لهم ... ونواياهم المبطنة تجاه بلد كان وجه فسيفساء جميلة ... وأصبح الآن دخان وحرائق .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف