ثقافات

تشعر بالسعادة وحيوية الشباب وهي في سن السبعين صوفيا لورين ترفض التجميل وتفضّل الإبقاء على تجاعيد الوجه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
محمد بوخزار من الرباط: تقترب النجمة السينمائية الإيطالية "صوفيا لورين" من سن السبعين، بتفاؤل ورغبة جامحة في الحياة ، لا تخيفها آثار السنين التي انقضت من عمرها ، تشعر بقمة السعادة، وكأنها فتاة في ريعان الشباب تنضح بالحيوية والنشاط ،لديها برنامج عمل حافلومشاريع لا تتوانى عن إنجازها. تقول ليومية "الميساجيرو" الإيطالية التي سألتها: إنها ستستقبل اليوم العشرين من شهر سبتمبر [أيلول] المقبل الذي يصادف ذكرى& ميلادها، مثل سائر الأيام ،فقد أقلعت عن الاحتفال بتلك المناسبة العزيزة على الناس ،منذ عشرين عاما، ليس هربا من اليوم الذي يذكرها بمقدم شبح الشيخوخة الذي يقض مضجع النجمات أمثالها، خاصة اللائي تربعن على عرش الجمال، وتسنمن قمم الشهرة ، وملكن أفئدة وقلوب الملايين.
وما تزال سيدة روما، محافظة على ملاحتها ورشاقتها وجاذبيتها .يكمن سر نضارتها، كما تقول، في تطبيق وصفة بسيطة تضعها رهن إشارة من يخاف من الجنسين على حد سواء، من زحف خريف العمر. لا تتطلب الوصفة مصاريف عالية، ولا نظام حمية صارم. إنها مجرد عزيمة نفسية ودعوة إلى محبةالحياة، والإقبال عليها بكل ما أوتي الكائن من طاقة وحيوية . وتنصح "صوفيا" أتباع طريقتها من الجنس اللطيف ، بالتعامل الواقعي مع& مظهرهن الجسدي،وقبوله كما هو، دون مبالغة في الاعتناء به.
وتضيف النجمة التي بصمت بأدائها المتميزاتجاهات ومدارس السينما الإيطالية، قائلة: أشعر وأنا أقترب من السبعين أنني ما زلت شابة، بل طفلة يافعة ، تدفعني الرغبة القوية في فعل أشياء كثيرة.
وتمانع"صوفيا" ذات الأنف الأقنى الذي زادها حلاوة،وأصبح علامتها المميزة، في إجراء أية جراحة تجميلية ، وتدعو إلى عدم تغيير ملامح الوجه بل الإبقاء& حتى على تجاعيده ليبدو الإنسان دائما في صورته الطبيعية.
وتحكي بالمناسبة، عن معاناتها في بداية رحلتها الفنية مع المنتجين السينمائيين& حينما طلبوا منها إجراء عملية تجميل لأنفها ، فما كان منها إلا أن فرت عائدة إلى الحي الذي ولدت فيه في ضواحي روما، رافضة تغيير ملامحهاالتي خلقت بها.
لا ننسى أن الاستقرار طبع حياة النجمة الجذابة ، فقد تزوجت من المنتج "كارلو بونتي"وأنجبت منه أطفالا ، ونجحت في المزاوجة بين أدوار الأم ربة الأسرة المسؤولة، والفنانةالمخلصة لعملها ،تتقن أداء ما يطلب منها من أدوار. فلا غرابة أن تبدو دائمة التألق ، راضية عن نفسها ،في الشاشة كما في مسرح الحياة. هل لا تخاف بطلة "دولشي فيتا" حقا من زحف خريف العمر؟ سننتظر ما تقوله "السنيورة" في عيد ميلادها الثمانين.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف