أخبار

هل ينجح الاسد في جولة غسيل القلوبزيارات الاسد والقمة المؤجلة بانتظار الفرج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف"&من دمشق: أعادت جولة الرئيس السوري بشار الاسد والتي زار خلالها حتى الان البحرين وقطر الى الاذهان مدى المأزق الذي وصل اليه العمل العربي المشترك وطرح اكثر من سؤال ليس أقله هل يتطلب عقد قمة عربية دورية كل هذه التحركات من القادة العرب؟.
وتشير المعلومات الشحيحة من العاصمة السورية الى ان الاسد سيزور عواصم اخرى ولكن لم يعلن عنها حتى الان في حين بات بحكم المؤكد ان الرئيس السوري يحمل مقترحات محددة حول القمة العتيدة التي فجر تأجيلها البثور العربية على الملأ.
ويسعى الاسد الى احتواء هواجس العواصم العربية التي سيزورها والتي كانت قد اعلنت مواقف متباينة من القمة ، فملك البحرين الذي تربطه بالاسد علاقات مميزة كان فجّر مفاجأة غير متوقعة بإعلانه& عدم المشاركة في قمة تونس المؤجلة وهو رئيس القمة العربية الامر الذي اثار امتعاض تونس التى لم يعجبها بالتأكيد ان يستلم رئيسها القمة من غير رئيس القمة السابقة وبالتالي تأتي زيارة الاسد لمحاولة حسم المشاركة البحرينية على اعلى مستوى في القمة المقبلة .
كما ان قطر التي دعت جهارا الى عدم رفض المبادرة الاميركية للاصلاح لديها اجندتها التي ترغب بطرحها على القادة العرب ومن الافضل بالتالي التوافق على كل المواضيع قبل التئام القمة التي يبدو انها لن تنعقد قبل الشهر المقبل .
وبالنسبة لزيارة الاسد القريبة الى الاردن فإن المحادثات ستتركز اضافة الى القمة العربية وتداعيات تأجيلها على العلاقات الثنائية بين الطرفين والتي شهدت الاسبوع الماضي بعض الاخذ والرد على خلفية اعلان الاردن عن دخول سيارتين مفخختين الى الاراضي الاردنية قادمتين من سورية ولكن الجانبين سارعا الى تطويق الامر وبانتظار زيارة الاسد فإن الموضوع سيكون قد اصبح من الماضي .
وكان الاسد زار القاهرة وتباحث مع الرئيس المصري حسني مبارك في القمة العربية المقبلة ويبدو ان مقترحات ثنائية تم بلورتها بين الجانبين وحملها الاسد معه في جولته للوصول الى صيغة تتيح انعقاد القمة العربية بأفضل شروط ممكنة .
وبانتظار ان تأتي المشاروات العربية أُكلها فإن الاخبار الورادة حتى الان لاتتيح لنا توقع سوى مزيد من المساجلات العربية التي تعمق الازمة وتطيل امدها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف