مقتل كرديين سوريين تحت التعذيب واستمرار حملة الاعتقالات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
واوضحت الاحزاب الكردية، وهي مجموعة من 11 تنظيما محظورا، في بيان "ان حسين حمو نعسو وفرهاد محمد علي قضيا من جراء التعذيب الوحشي"، الاول في 6 نيسان/ابريل والثاني بعده بيومين. واشار البيان الى ان كرديا ثالثا هو "حنيف حنان محمد لا يزال فاقد الوعي بسبب الضرب المبرح".
واكدت الاحزاب الكردية استمرار حملة الاعتقالات والمداهمات في كافة المناطق الكردية، شمال شرق سوريا، اضافة الى حلب ودمشق. وقالت ان هذه الحملة "اسفرت خلال اليومين الماضيين عن اعتقال مئات من الاكراد من بينهم نساء وطلاب في المرحلة الاعدادية لا تتجاوز اعمارهم 15 عاما".
واعتبرت "ان الحملة المسعورة والتعذيب الوحشي الذي تمارسه السلطة يهدف الى ترويع المواطن الكردي واكراهه للرضوخ الى سياسة القمع (..) والى اجبار المعتقلين على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها لتشويه الحقائق واخفاء دور المسؤولين الحقيقيين عما جرى في 12آذار/مارس الماضي".
وحصلت مواجهات حينها بين الاكراد وقوى الامن وعشائر عربية في شمال سوريا اوقعت& 40 قتيلا خلال ستة ايام وفقا للاكراد و25 قتيلا وفقا لحصيلة رسمية.
وطالبت الاحزاب الكردية السلطة "بالكف عن حملة الاعتقالات الكيفية وباطلاق سراح جميع المعتقلين"، داعية "الرأي العام ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان والاحزاب والقوى الوطنية والديموقراطية في سوريا الى رفع صوت الاحتجاج والادانة ضد ما تعرض له وما يتعرض له الاكراد من اعتقالات وتعسف".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف