بعد قضائهما ثلثي المدة المحددة بسبع سنواتالرئيس اليمني يصدر عفوا عن آخرسجينين بريطانيين متهمين في أعمال تخريبية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ويعد محسن غيلان المغربي الأصل ( من مواليد 1980م في مدينة لندن ) ومالك ناصر هرهرة يمني الأصل من يافع ( مواليد 1977م في مدينة "برمنجهام" في بريطانيا ) وكليهما يحملان الجنسية البريطانية آخر أفراد الجماعة التي ضبطتها السلطات اليمنية أوائل عام 99 في أحد فنادق عدن وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات ومعدات تفجير وخرائط لعدد من المصالح الأجنبية والاقتصادية في اليمن.
وبعد محاكمة علنية أصدر القضاء اليمني أحكام متفاوته بالسجن على أعضاء الجماعة تراوحت بين عام وسبعة أعوام حيث افرج عن الثمانية على دفعتين آخرها أربعة أفراد افرج عنهم العام الماضي .
يذكر ان الحكومه البريطانية كانت قد حاولت الضغط على الحكومه اليمنية بشأن إطلاق سراح رعاياها بشتى السبل وحين عجزت طلبت من صنعاء ان يقضي هؤلاء فترة عقوبة السجن في سجون بريطانيا لكن السلطات اليمنية رفضت تلك المطالب البريطانية .
&ومن المعروف أن مخططات تلك الجماعه وبينها نجل أبو حمزة المصري زعيم أنصار السنة في لندن ( أطلق سراحه العام الماضي ) والذي تبين ارتباطه بجماعة جيش عدن / ابين قد جاءت على خلفية القبض على زعيم جيش عدن / أبين ابو الحسن المحضار وعدد من أنصاره إثر قيامهم بعملية اختطاف السواح الأجانب في محافظة ابين اواخر عام 98 والدخول على اثرها في مواجهة مسلحة مع القوات الحكومية حيث لقي أربعة من السواح مصرعهم وأصيب أثنين آخرين .
وحوكم أفراد الجماعة حيث حكم على أبو الحسن بالإعدام والسجن للبقية وعددهم أحد عشر , ثمانية منهم حوكموا غيابيا ..
وغادر المفرج عنهم إلى بريطانيا عبر الخطوط الجوية اليمنية في الساعة (11) صباح اليوم السبت ، وكان في وداعهما مصطفى ياسين راجمنار نائب القنصل البريطاني في عدن.
وكانت السلطات اليمنية قد أفرجت عن دفعة أولى قبل ثلاثة سنوات تضمنت أربعة بريطانيين ، ثلاثة منهم من اصل باكستاني وآخر من أصل مصري ( نجل زعيم أنصار الشريعة أبو الحمزة المصري ) تلا ذلك الإفراج عن أربعة آخرين (اثنين) منهم من اصل جزائري وآخران من أصل باكستاني العام الماضي بعد قضاء ثلاث سنوات في السجن، وهي المدة التي تضمنها الحكم عليهم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف